وزيرة الصحة تتابع سير العمل بمبادرات رئيس الجمهورية للاهتمام بالصحة العامة
عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اجتماعًا، اليوم الخميس، بديوان عام وزارة الصحة والسكان، لمتابعة سير العمل بمبادرات رئيس الجمهورية للاهتمام بالصحة العامة والتي انطلقت في عام 2018، بهدف تحسين الصحة العامة، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ووجهت الوزيرة، الشكر للدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة وفريق العمل من الشباب القائمين على المبادرات للحفاظ على صحة المصريين، وذلك لجهودهم في تنفيذ تلك المبادرات، والتي كان لها أثر كبير في النهوض بالمنظومة الصحية خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزير الصحة للإعلام والتوعية والتواصل المجتمعي والسكانى، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة ثمنت دور تلك المبادرات التي نجحت في تقديم خدماتها لملايين المواطنين، حيث ساهم ذلك في تحسين مستوى الصحة العامة، وتغطية كافة محافظات الجمهورية.
وأضاف أن الوزيرة أشارت إلى إشادة المواطنين بالخدمة الطبية المقدمة ضمن المبادرات وذلك خلال جولاتها الميدانية، قائلة “رأيت جهودكم في أقصى القرى خلال الجولات الميدانية”، مؤكدة أن وجود كارت (100 مليون صحة) مع المواطنين والمخصص لمتابعة الحالة الصحية، يعد بمثابة وثيقة أمان لصحة كل مواطن.
وقال إن الوزيرة شددت على مواصلة العمل في كافة محافظات الجمهورية والحرص على التأكد من تقديم الخدمة الصحية للمواطنين، كما وجهت بتكثيف خدمات المبادرات الرئاسية وسيارات القوافل الطبية في القرى، والذي يتزامن مع المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابع مجاهد، أن الوزيرة أكدت دور تلك المبادرات في التواصل الميداني مع المواطنين في الميادين والأماكن العامة، للاطمئنان على صحتهم بشكل دوري، حيث ساهم ذلك في حصول المواطن على حقه في الخدمة الطبية والتواصل مع وزارة الصحة والسكان بشكل دائم.
ولفت إلى أن الوزيرة أشادت بدور تلك المبادرات الذي ساهم في تحسين الصحة العامة لكافة فئات الشعب المصري، مما كان له أثر في خفض نسب الوفيات خلال التصدى لجائحة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن المبادرات الرئاسية في مجال الصحة أصبحت من أساسيات القطاع الصحي لخدمة المواطن المصرى.