الأمم المتحدة تطالب بتحقيق سريع في هجمات على اللاجئين بإثيوبيا
طالب مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إريتريا الأربعاء بإجراء تحقيق سريع ومستقل في مزاعم بمهاجمة الجيش الاريتري مخيمات للاجئين في إثيوبيا المجاورة، حيث قاموا باختطاف عدد من طالبي اللجوء الإريتريين.
وقال بابكر إن مخيمي هيتساتس وشيمالبا اللذين كانا يؤويان أكثر من 25 ألف لاجئ إريتري “دُمرا في هجمات نفذتها القوات الإريترية والإثيوبية” بين نوفمبر ويناير.
وأضاف إنه تلقى معلومات مباشرة عن مزاعم حول قيام القوات الاريترية ب”عمليات قتل خارج القانون واختطاف اشخاص بشكل مستهدف وإعادة لاجئين إريتريين قسرًا الى بلادهم”.
ولفت بابكر الى أن العديد من هؤلاء اللاجئين تم اقتيادهم إلى سجون في إريتريا، مطالبا باخضاع هذه المزاعم إلى “تحقيق معمق وسريع عبر آليات خاصة”.
وقال: “أطالب السلطات الإريترية بالسماح لي بالوصول الى هؤلاء اللاجئين وطالبي اللجوء المعتقلين وفق المزاعم في سجون متعددة داخل اريتريا”.
وأشار المقرر السوداني الذي تولى منصبه في نوفمبر في إحاطته الى عدم وجود “دليل ملموس على إحراز تقدم” في قضية حقوق الإنسان داخل إريتريا، معددا انتهاكات للحقوق الدينية واعتقال معارضين سياسيين وغياب حكم القانون وعدم وجود برلمان.