د.محمد بشاري أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة….كتابى الفرقة الناجية.. وهم الاصطفاء” ليس كتابًا يدعو إلى انتصار رأي على رأي، بل هو دعوة لإعادة التفكير، وتعزيز القيم الجامعة التي ترسخ أمننا الفكري والروحي.
كتب…..نزار سلامة
أكد الدكتور محمد بشاري أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة….أن احدث إصداراته كتاب ….. الفرقة الناجية.. وهم الاصطفاء”…….. ليس كتابًا يدعو إلى انتصار رأي على رأي، بل هو دعوة لإعادة التفكير، وتعزيز القيم الجامعة التي ترسخ أمننا الفكري والروحي.
واضاف د. البشارى خلال عرض كتاب “الفرقة الناجية.. وهم الاصطفاء”….يسرني أن أقدم لكم اليوم عرضًا لكتابي “الفرقة الناجية.. وهم الاصطفاء”، الذي حظي بشرف تقديمه معالي الشيخ العلامة علي جمعة، المفتي الأسبق لجمهورية مصر العربية وعضو هيئة كبار العلماء.
وتابع يتناول هذا الكتاب قضية شائكة ومهمة طالما أثارت جدلًا في التراث الإسلامي، وهي قضية “الفرقة الناجية”، مستندًا إلى النصوص الشرعية ومتفاعلًا مع السياق الزماني والمكاني.
في ظل التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم، والتي تشمل الانقسامات الفكرية والمذهبية واستغلال النصوص لتغذية التطرف والإرهاب، يهدف هذا العمل إلى إعادة قراءة حديث افتراق الأمة بطريقة تسلط الضوء على روح الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى الوحدة، الرحمة، والشمولية.
د..البشارى
وحول الغاية من الكتاب قال …..
1. توضيح الإشكالات العلمية والمنهجية:
o يسعى الكتاب إلى تحليل حديث افتراق الأمة من حيث السند والمتن، مع إبراز الملاحظات النقدية التي قدمها العلماء حول الروايات المختلفة.
o يكشف عن الإدراجات التفسيرية والزيادات في النصوص مثل “كلها في النار إلا واحدة”، والتي أضيفت من قبل بعض الرواة.
2. تحرير النصوص من الاستخدام السياسي والتكفيري:
o يتناول الكتاب كيف استُغل الحديث عبر التاريخ لتبرير الانقسامات الفكرية والمذهبية، مع بيان أن هذا يتناقض مع مقاصد الشريعة الإسلامية الداعية إلى الوحدة.
3. تعزيز الأمن الفكري والروحي:
o يركز على الأثر السلبي لتأويلات حديث الفرقة الناجية في تغذية التطرف وتشجيع خطاب الإقصاء.
o يسعى إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش بين المسلمين بمختلف مذاهبهم وطوائفهم.
وقام د. البشارى لتلخيص لأهم قضايا التكفير وهى :
1. الجاهلية:
• تفسير متشدد يعتبر المجتمعات الإسلامية المعاصرة جاهلية، مما يؤدي إلى تكفيرها.
2. الحاكمية:
• استخدام مفهوم “الحاكمية لله” لتكفير الحكومات والمجتمعات التي لا تطبق الشريعة الإسلامية بشكل كامل.
3. الفرقة الناجية:
• استغلال الحديث الشريف حول “الفرقة الناجية” لادعاء احتكار الحقيقة وتكفير الآخرين.
4. الولاء والبراء:
• تأويل خاطئ للمفهوم يدعو إلى كراهية غير المسلمين، بل وحتى بعض المسلمين.
5. الطائفة المنصورة:
• ادعاء بعض الجماعات أنهم الطائفة الوحيدة على الحق، مما يؤدي إلى استبعاد وتكفير الآخرين.
6. الجهاد:
• تحريف المفهوم ليبرر العنف ضد المسلمين وغير المسلمين دون ضوابط شرعية.
7. دار الكفر ودار الإسلام:
• تقسيم العالم إلى دار كفر ودار إسلام لتبرير العداء والصدام مع المجتمعات المختلفة.
كما طرح تساؤلات جوهرية…. ؟
• هل يمكن أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا إلى الوحدة وذم الفرقة، ثم يجعل حديثًا واحدًا قاعدة لتكريس الانقسام؟
• هل نصوص القرآن والسنة تدعو إلى نبذ الآخر بسبب خلافات فرعية أم إلى البحث عن المشتركات التي تجمع الأمة؟
مقدمة الكتاب
أشار فضيلة الشيخ علي جمعة في تقديمه للكتاب إلى أهمية هذا العمل في معالجة قضية شائكة أثرت على العقل الإسلامي عبر العصور. شدد على أن الإسلام، كدين عالمي، يقوم على قيم الوحدة والتسامح، وأن أي فهم يؤدي إلى النزاعات والتفرقة يتعارض مع مقاصد الشريعة.
محتوى الكتاب
الفصل الأول: تحليل حديث افتراق الأمة
• استعرض المؤلف حديث افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة، موضحًا الاختلافات في روايات الحديث بين الصحابة، مثل معاوية بن أبي سفيان، عبد الله بن عمرو بن العاص، وأنس بن مالك وغيرهم.
• ناقش المؤلف صحة الأسانيد والزيادات التي وردت في بعض النصوص مثل: “كلها في النار إلا واحدة” و “ما أنا عليه وأصحابي”.
• أشار إلى أن الحديث، رغم وروده في مصادر عدة، قد طاله النقد من علماء كابن حزم والشوكاني، الذين أبدوا تحفظات حول ضعف السند واضطراب المتن.
الفصل الثاني: الاستخدام التاريخي لمفهوم “الفرقة الناجية”
• تناول المؤلف كيف تم توظيف مفهوم “الفرقة الناجية” تاريخيًا لتبرير الانقسامات المذهبية والفكرية بين المسلمين.
• أوضح أن هذا التوظيف أدى إلى تكفير الجماعات الأخرى، مما أضعف وحدة الأمة.
• سلط الضوء على استغلال بعض الجماعات لهذا المفهوم لتكريس هيمنتها الدينية والسياسية، مما أدى إلى تأجيج النزاعات الداخلية.
الفصل الثالث: نحو فهم جديد لمفهوم “الفرقة الناجية”
• دعا المؤلف إلى إعادة تفسير مفهوم “الفرقة الناجية” بما يتناسب مع مقاصد الشريعة الإسلامية.
• أكد أن النجاة ليست حكرًا على فئة أو جماعة، بل تتعلق بمدى التزام المسلم بتعاليم الدين الحنيف.
• شدد على أهمية فهم النصوص في سياقها التاريخي والاجتماعي، مع التركيز على قيم الرحمة والشمولية.
• أشار إلى أن الهدف من النصوص الدينية هو توحيد الأمة، وليس تقسيمها إلى فرق متناحرة.
الروايات التسع لحديث افتراق الأمة
1. رواية معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه:
o النص:
“أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ.”
o المصدر:
رواه أبو داود (4597) والحاكم (443).
2. رواية عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه:
o النص:
“سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً”. قَالُوا: مَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: “مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي.”
o المصدر:
رواه الترمذي (2641).
3. رواية أنس بن مالك رضي الله عنه:
o النص:
“إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، فَهَلَكَتْ سَبْعُونَ فِرْقَةً وَنَجَتْ فِرْقَةٌ وَاحِدَةٌ، وَإِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، تَهْلِكُ إِحْدَى وَسَبْعُونَ وَتَنْجُو فِرْقَةٌ.”
o المصدر:
رواه أحمد في مسنده.
4. رواية أبي هريرة رضي الله عنه:
o النص:
“افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَالنَّصَارَى عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَسَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً.”
o المصدر:
رواه أبو داود، الترمذي، وابن ماجه.
5. رواية عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه:
o النص:
“افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَالنَّصَارَى عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً.”
o المصدر:
رواه الطبراني في “المعجم الكبير”.
6. رواية عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
o النص:
“افْتَرَقَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ، كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً.”
o المصدر:
رواه ابن أبي شيبة.
7. رواية كعب بن عاصم الأشعري رضي الله عنه:
o النص:
“إِنَّ اللَّهَ زَادَكُمْ صَلَاةً وَهِيَ الْوِتْرُ، وَجَعَلَهَا لَكُمْ فِيمَا بَيْنَ الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ، وَافْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً…”
o المصدر:
رواه النسائي.
8. رواية أبي الدرداء رضي الله عنه:
o النص:
“افْتَرَقَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَأُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً.”
o المصدر:
رواه ابن حبان.
9. رواية عمرو بن عوف رضي الله عنه:
o النص:
“سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بَضْعٍ وَسَبْعِينَ شُعْبَةً، أَعْظَمُهَا فِرْقَةٌ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.”
o المصدر:
رواه الطبراني في “المعجم الأوسط”.
رواة الحديث والمحدثون:
• رواة الحديث:
• عبد الله بن عمرو بن العاص، معاوية بن أبي سفيان، أنس بن مالك، أبو هريرة، عوف بن مالك، وغيرهم.
• أبرز المحدثين:
• الترمذي، أبو داود، ابن ماجه، أحمد بن حنبل، الحاكم، الطبراني، الدارمي.
المؤاخذات على الحديث:
1. ضعف السند:
• أشار علماء مثل ابن حزم والشوكاني إلى ضعف بعض أسانيده واضطراب طرقه.
2. الإدراجات في الحديث:
– .“كلها في النار”:
• اعتبرها بعض العلماء إدراجًا مضافًا لتوصيف الفرق الهالكة.
– “إلا واحدة”:
• زيادة قد تكون تفسيرية من الرواة لتحديد الناجية.
– .“ما أنا عليه وأصحابي”:
• جملة أضيفت لتوضيح أوصاف الفرقة الناجية، واعتبرها ابن حجر والنووي إدراجًا.
3- الاضطراب في المتن:
• تعدد الروايات بصيغ مختلفة واختلافها عن تعاليم الإسلام التي تدعو للرحمة.
5. مخالفته للنصوص القطعية:
• يعارض آيات القرآن التي تؤكد الرحمة الواسعة كقوله تعالى: “ورحمتي وسعت كل شيء” (الأعراف: 156)، وأحاديث صحيحة تشير إلى أن الإسلام يسع الجميع والجنة للمؤمنين جميعًا.
• الجنة وُعد بها المؤمنون الصالحون دون تقسيم الأمة إلى فرق متصارعة.
• مخالفة الأحاديث الصحيحة:
• أحاديث مثل: “من قال لا إله إلا الله دخل الجنة” تؤكد بساطة النجاة دون تعقيد أو تقسيم.
الآية التي تشير إلى توريث العلم أو الكتاب هي قول الله تعالى:
“ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا”سورة فاطر: الآية 32.
شرح الآية:
• تشير الآية إلى أن الله تعالى اصطفى من عباده جماعةً ليكونوا ورثة الكتاب (القرآن الكريم)، وهو دليل على فضل هؤلاء الذين اختارهم الله لتلقي تعاليم الكتاب والعمل بها.
• “اصطفينا من عبادنا”: الاصطفاء هنا إشارة إلى تكريم جماعة معينة من المؤمنين ليكونوا أمناء على تعاليم الدين وحملة رسالة الهداية.
• الآية تذكر “فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ”، مما يوضح أن الأمة التي ورثت الكتاب تنقسم إلى ثلاث فئات:
1. ظالم لنفسه: المقصر في العمل بالكتاب رغم إيمانه.
2. مقتصد: المتوسط في الالتزام.
3. سابق بالخيرات: المجتهد في طاعة الله والعمل بتعاليم الكتاب.
6- – عدم اتفاق العلماء:
• اختلاف المحدثين حول تصحيح الحديث، مثل تصحيح الترمذي والحاكم، بينما أشار آخرون إلى ضعف المتن والسند.
7- إشكالية الاستخدام:
• استُغل الحديث لتبرير التكفير والانقسامات، بما يخالف مقاصد الإسلام في الوحدة.
رد العلماء على الحديث:
1. ابن حزم الظاهري: أشار إلى ضعف الأسانيد واضطراب المتن.
2. الشوكاني: ناقش ضعف الحديث وأثره السلبي في التقسيم.
3. ابن حجر والنووي: رجحا أن بعض العبارات في الحديث قد تكون إدراجًا، وليست من كلام النبي ﷺ.
4. محمد رشيد رضا: رأى أن استخدام الحديث لتبرير التفرقة يتعارض مع النصوص الإسلامية التي تدعو للوحدة.
5. العلماء المعاصرون: أشاروا إلى ضرورة الاعتماد على النصوص القطعية من القرآن والسنة التي تؤكد رحمة الله ووسعه للإسلام لجميع المسلمين.
الخلاصة
• حديث افتراق الأمة ورد عن تسعة من الصحابة بصيغ متشابهة، مع وجود اختلافات وزيادات في بعض الروايات.
• يعاني الحديث من ضعف في السند واضطراب في المتن، وفقًا لآراء عدد من العلماء، مع وجود احتمالية لإدراج زيادات تفسيرية مثل “كلها في النار إلا واحدة” و”ما أنا عليه وأصحابي”.
• استخدام الحديث لتقسيم الأمة يخالف النصوص القرآنية والأحاديث الصحيحة التي تدعو إلى الوحدة والرحمة، مثل قوله تعالى: “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا” (آل عمران: 103).
• الإسلام دين رحمة وشمولية، ورسالته تقوم على تحقيق الوحدة والتلاحم بين المسلمين، لا التفرقة والتكفير.
• الدعوة إلى فهم هذا الحديث وغيره في سياق مقاصد الشريعة السمحة، بما يخدم وحدة الأمة ويدعم قيم التسامح والرحمة.
في خاتمة العرض: محوران أساسيان
المحطة الأولى: التعامل الحضاري مع أحاديث الفتن وآخر الزمان
• التأويل المنضبط:
o التعامل مع أحاديث الفتن وآخر الزمان يتطلب فهمًا متوازنًا للنصوص الشرعية، بحيث لا تُستغل لإثارة الخوف أو لتعزيز الانقسام.
o الإسلام ليس دينًا يركن إلى الخرافات أو يستسلم للفتن، بل يدعو إلى العمل والسعي لتحسين الواقع.
• إحياء القيم الجامعة:
o الحديث عن الفرقة الناجية يجب أن يُفهم ضمن إطار القيم الإسلامية الكبرى، مثل العدل، التسامح، والشراكة الإنسانية.
المحطة الثانية: مآلات الحديث على الأمن الفكري والروحي للأمة
• تغذية التطرف والجماعات الإرهابية:
o الاستخدام الخاطئ لأحاديث مثل حديث الفرقة الناجية أدى إلى شرعنة التكفير، وزيادة النزاعات الطائفية والمذهبية.
o الجماعات المتطرفة تعتمد على هذه النصوص لتبرير أفعالها، مما يؤدي إلى زعزعة الأمن الفكري والروحي للأمة.
• الأمن الفكري كضرورة شرعية:
o حماية الأمن الفكري والروحي للمسلمين واجب شرعي يتطلب:
تصحيح المفاهيم المغلوطة المتعلقة بالنصوص الشرعية.
نشر ثقافة الوحدة والرحمة، بدلًا من ثقافة الفرقة والاختلاف.
إشاعة خطاب علمي رصين يوازن بين الرواية والتحليل العقلي.