الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة يؤكد ، في المنتدى الدولي بين الأديان اهمية الحوار بين الأديان كوسيلة فعالة لتحقيق السلام العادل
كتب….نزار سلامة
شارك سعادة الدكتور محمد بشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة – أبوظبي، في أعمال المنتدى الدولي بين الأديان تحت عنوان “من أجل السلام العادل وحماية المؤمنين”، الذي انعقد عبر منصة زووم بتاريخ 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، الساعة 11:30 صباحًا بتوقيت موسكو (GMT +3)..
هذا المنتدى، الذي تنظمه الغرفة الاجتماعية الدولية بالتعاون مع اتحاد وكالات أنباء منظمة التعاون الإسلامي ومجلس حكماء شعوب شمال القوقاز، يمثل منصة حوار دولية تجمع ممثلين عن 34 دولة و5 ديانات، بهدف تعزيز الحوار بين الأديان، حماية المؤمنين ومقدساتهم، وتحقيق السلم العادل.
في مداخلته، أكد الدكتور محمد بشاري أن “الدعوة إلى السلم ليست مجرد خيار بل هي مسؤولية مستدامة على عاتق القيادات الدينية، لما لها من دور محوري في تعزيز الاستقرار العالمي وبناء ثقافة التعايش بين المجتمعات المختلفة.”.
كما شدد على عدة محاور أساسية تناولت أهم التحديات التي تواجه العالم اليوم، من أبرزها:
1. تأثير الخطاب الديني: صياغة خطاب ديني يرسخ مفردات السلم والتسامح، وحث المؤمنين على تطبيق هذه القيم.
2. أهمية التشاور بين القيادات الدينية: مواجهة تيارات الفردانية التي تهدد القيم الإنسانية المشتركة، مثل المثلية، الإجهاض، والانتحار.
3. مواجهة التطرف: تفكيك خطابه المضلل وصناعة فكر الأمل والإيجابية لدى الشباب لتحصينهم فكريًا.
4. الحفاظ على البيئة: تعزيز دور القيادات الدينية في التوعية بضرورة احترام الأرض والتوازن البيئي..
واختتم الدكتور بشاري مداخلته بالتأكيد على أهمية الحوار بين الأديان كوسيلة فعالة لتحقيق السلام العادل، مشيدًا بجهود المنظمين في تعزيز هذه المنصة الحوارية الدولية، التي تهدف إلى صناعة مستقبل مستدام يقوم على القيم الإنسانية المشتركة.