د.محمد بشاري أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة.يشارك فى القمة الدولية الأولى حول القيم الروحية والأخلاقية الدينية في العالم المعاصر وتطوير الحوار بين الأديان ..
د. البشارى ....الحوار بين الأديان هو السبيل الوحيد لتجاوز الانقسامات والتوترات الثقافية والدينية، وهو ضروري لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب في عالم متسارع التغير.
كتب….نزار سلامة
سانت بطرسبورغ، روسيا.
أكد الدكتور محمد بشارى امين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة ان الدبلوماسية الدينية تعتمد على القيم الروحية المشتركة بين الأديان، وهي أداة لتعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب، بعيدًا عن الصراعات السياسية والعسكرية، لتحقيق السلام العالمي.
جاء ذلك فى مداخلة الدكتور محمد بشاري التي ركزت على دور الدين في معالجة التحديات العالمية: فى القمة الدولية الأولى حول القيم الروحية والأخلاقية الدينية في العالم المعاصر وتطوير الحوار بين الأديان”..التى ينظمها مجلس الشؤون الدينية الإسلامية في سانت بطرسبورغ والمنطقة الشمالية الغربية….
د. محمد بشارى
وحول دور القادة الدينيين في مواجهة التحديات العالمية:….قال د. البشارى …. يلعب القادة الدينيون دورًا محوريًا في تهدئة النزاعات ومواجهة التطرف والإرهاب، عبر نشر قيم التسامح والاعتدال، وتقديم حلول دينية وأخلاقية للتحديات المعاصرة.
كما استعرض البشارى التحديات التي تواجه الإنسانية في ظل التسارع التكنولوجي:مبينا أن التطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي قد تهدد البشرية إذا لم تُضبط أخلاقيًا من خلال الأديان. الدبلوماسية الدينية ضرورية لضمان استخدام هذه التكنولوجيا بطريقة تخدم الإنسانية.
واكد ان الأديان تواجه تحديات متزايدة من الفلسفات الحديثة التي تمجد الفرد على حساب الجماعة، مما يؤدي إلى انتشار الإلحاد والشذوذ الجنسي والزواج المثلي، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود الدينية لتعزيز القيم الجماعية.
كما أكد د. البشارى أهمية تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وان الحوار بين الأديان هو السبيل الوحيد لتجاوز الانقسامات والتوترات الثقافية والدينية، وهو ضروري لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب في عالم متسارع التغير.