“من الهواية إلى المهنة: كيف أصبح منصور المزروعي من أكثر مبدعي منصات التواصل الاجتماعي شعبيةً”
يعتبر منصور المزروعي اليوم واحدًا من أشهر مبدعي المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة الخليج، بملايين المتابعين على إنستغرام وسناب شات وتيك توك. لكن الطريق لم يكن سهلاً بالنسبة لهذا الشاب الإماراتي.
بدأ منصور مسيرته من خلال هواية التصوير وإنتاج الفيديوهات القصيرة ونشرها على يوتيوب، دون أن يتوقع أن تلقى رواجًا. لكن محتواه الإبداعي وأفكاره المبتكرة جذبت الملايين من المعجبين مع مرور الوقت، لتتحول هوايته تدريجيًا إلى مهنة بعد أن أصبح مؤثرًا اجتماعيًا.
في هذا المقال، سنستعرض رحلة نجاح منصور المزروعي الشيقة ونتعرّف على الخطوات التي اتّبعها لتحويل شغفه بالمحتوى الإبداعي إلى وظيفة مربحة ومشوّقة، ما مكّنه من جذب أكثر من 20 مليون متابع على حساباته المختلفة.
استمروا في القراءة لتعلموا كيف مهّد هذا المحتوى الرقمي طريق نجاحه باتّباع إستراتيجية….
بعد النجاح المدهش الذي حققه من خلال مقاطع الفيديو والصور التي نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، استطاع منصور المزروعي أن يجذب انتباه العلامات التجارية والشركات، مما مكّنه من تحويل حساباته إلى منصات إعلانية مربحة.
في البداية، ركّز منصور على إنتاج محتوى إبداعي ومميز بجودة عالية، مستفيدًا من إمكانيات الهواتف الذكية ومهارات التحرير، بحيث استطاع خلق مقاطع فيديو واستوري جذابة وسلسة، تخاطب المراهقين والشباب.
ومن خلال دمج عناصر الترفيه مع مواضيع التحفيز ونصائح النجاح، استقطب منصور جمهورًا كبيرًا في المنطقة العربية، وخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي. هذا مكّنه من التعاقد مع العديد من العلامات التجارية والشركات للإعلان عن منتجاتهم من خلال حساباته.
وقد قام مؤخرًا بتوقيع عقود احتكارية مع شركة ناشئة رقمية في دبي، تتيح له الترويج الحصري لخدماتها من خلال الفيديوهات والصور، مقابل أجر ضخم. كما وُكّلت له مهمة تصميم حملة دعائية كاملة على إنستغرام وتيك توك، لإطلاق تطبيق جديد.
وهكذا تمكّن هذا المبدع الشاب من تحويل موهبته وإبداعاته عبر وسائل التواصل إلى وظيفة بدوام كامل، بل ومشروع مدّر للأرباح، يُحتذى به من قبل الكثير من الشباب المبدع بتوظيف شغفهم في مجالات الفن والإعلام الرقمي.