بحضور د. الشريف و د .ذكى.. إنطلاق فعاليات مؤتمر أخلاقيات الذكاء الاصطناعي الدولى
كتب ….نزار سلامة
تحت رعاية معالي الشيخ الدكتور/ محمد بن عبد الكريم العيسي، رئيس رابطة الجامعات الإسلامية، ومعالي الأستاذ الدكتور/ محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى،…
انطلقت اليوم الأربعاء. فاعليات المؤتمرا العلمي تحت عنوان:” (أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتحديات الثورة الرابعة)؛ وذلك م بمقر جامعة طنطا بمحافظة الغربية..
افتتح المؤتمر الدكتور محمود احمد ذكى رئيس جامعة طنطا. والدكتور سامى الشريف الأمين العام لرابطة االجامعات الإسلامية
وحضر الجلسة الافتتاحية الدكتورة نورهان الشيخ الأمين العام المساعد للرابطة وأساتذة وعلماء الجامعة والرابطة
تنظم رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع جامعة طنطا، وبمشاركة العديد من الجامعات العربية والإسلامية
يستهدف المؤتمر إيجاد بيئة تعليمية جيدة للمعلمين والطلاب معًا يكتسبون خلالها مهارات ضرورية ولازمة للتعامل مع استخدام التكنولوجيا المتطورة، وكذلك الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة التي تمكّن الطلاب والمستخدمين من تنمية المهارات الشخصية التي تجعلهم أكثر حماساً للدراسة الجامعية وتفاعلا مع سوق العمل.
وقد صرح معالي الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الأستاذ الدكتور سامي الشريف بأن الذكاء الاصطناعي يعد أحد أهم منجزات البشرية في القرن الحادي والعشرين، وأساس التكنولوجية الرابعة، التي سوف تغير من مسار البشرية ومستقبلها في السنوات القادمة، وأنه لا سبيل لنا سوى التعامل مع منجزات تلك الثورة وتوظيفها لخدمة الإنسانية والارتقاء بكل مجالات الحياة العامة والخاصة..
ورحب الأستاذ الدكتور محمود أحمد زكي رئيس جامعة طنطا بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية، وقال: إن جامعة طنطا استكملت كل الاستعدادات لاستقبال ضيوف المؤتمر متمنيا للجميع النجاح والتوفيق.
بدأ المؤتمر بالسلام الجمهورى ثم بعرض فيلم وثائقي عن مخاطر الذكاء الاصطناعي
يُذكر أن المؤتمر يناقش عدة محاور وهي: المشكلات الأخلاقية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والوقاية من انحرافات الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي وحقوق الملكية الفكرية، والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي ودورهما في تغيير نمط البحث العلمي نحو الأفضل، والذكاء الاصطناعي وأثره على البشرية.
يشارك في المؤتمر نخبة متميزة من الأساتذة والباحثين المعنيين بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي داخل جمهورية مصر العربية وخارجها.