وزير الأوقاف يستعرض زيادات مرتبات الأئمة: أحوالهم تحسنت فى عهد الرئيس السيسي
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور على جمعة، رئيس اللجنة، لمناقشة بيان وزير الأوقاف فيما يخص الأئمة وخطباء المكافأة، بحضور وزير الأوقاف.
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الوزارة ستغلق الباب على نساء جماعة الإخوان وتحركاتهم فى الدعوة من خلال الاستعانة بعدد من الواعظات، حيث سيتم تخصيص زى موحد لهن.
وأكد الوزير، خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، مساء اليوم، أن الوزارة لا تقوم بإبرام أية اتفاقيات مع المقاولين لبناء مساجد جديدة إلا بعد التأكد من توافر عدد من الاشتراطات منها تركيب اللمبات الموفرة وقطع المياه الموفرة.
وفيما يتعلق بتساؤلات النواب، بشأن اعتماد الأطفال علة حفظ القرآن دون الفهم، أكد مختار جمعة أن كل المسابقات التى تطلقها الوزارة تقوم على فهم مقاصد القرآن، ولا يتم عمل أى مسابقة سواء على مستوى تعيين الأئمة أو الخطباء إلا بإجراء اختبارات فهم المقاصد مع الحفظ.
وتابع: “لابد أن ننتقل من مناهج الحفظ والتلقين إلى مناهج الفهم والتفكير”.
وأكد الوزير أن الدولة تعتمد على منهج تطبق نظام التقييم الشمولى، مثلما يحدث فى المدارس اليابانية، لافتا إلى أن ذلك النظام انعكس بصورة إيجابية فى بناء الشخصية الثقافية.
وأضاف الوزير ردا على ما طرحة أحد النواب، عن عدم الاستعانة بخريجى الأزهر فى مساجد الوادى الجديد، أنه عندما كان يطرح مسابقات لتعيين الائمة فى محافظتى مطروح والوادى الجديد، كان عدد المتقدمين قليل بسبب عدم وجود كليات لجامعة الأزهر بتلك المحافظتين.
وأشار إلى أنه لن يتم السماح بصعود المنبر لأى شخص غير مؤهل، ولن يتم السماح أيضًا لمن لديه ميول أو الخلايا النائمة، لافتا إلى أن هناك عدد من الواعظات اللاتى يعملن طبيبات ومهندسات وتم تأهيلهن ويؤدين حاليا بشكل كفء جدا.
وعقب الدكتور على جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن الاختبارات التى تجريها وزارة الأوقاف مهمة، وذلك حتى لاينهار الأمن القومى بسبب صعود غير المؤهلين للمنابر.
وأضاف أن الدكتور محمود زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، شكل لجان لعمل اختبارات لاختيار الأئمة وكان عضوا فى تلك اللجنة، وتقدم لتلك المسابقة 12 ألفا من خريجى الأزهر ولم ينجح منهم سوى 2000 فقط.
وشدد على أنه يتفق مع وزير الأوقاف على ضرورة اعداد اختبارات لجميع المتقدمين، لأن إذا كان خريج الأزهر ليس كفئا فلا يرتقى أن يصعد المنبر.