الأمم المتحدة تحذر من الوضع الصحي الراهن في لبنان
قالت الدكتورة نجاة رشدى نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان “إن هناك تخوفا من الوضع الراهن بالنسبة لإصابات فيروس كورونا المستجد في لبنان.. وعلى المستوى الحالى نحاول تلبية الاحتياجات للفئات الأكثر ضعفا من بين اللاجئين”.
د نجاة رشدى
وأضافت المسئولة الأممية – خلال مؤتمر صحفي للمكتب الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية عقد، اليوم الإثنين، عبر تقنية الفيديو كونفرانس – “نحتاج إلى الاستجابة الأولى لفيروس كورونا من خلال تعزيز الاختبارات وتعزيز الخدمات الصحية ودعم عمليات التلقيح، وزيادة وصول الأشخاص إلى الرعاية، خصوصا أن عدد الأسرة دون المستوى المطلوب، حيث بلغ مستوى الإشغال 100% من عدد الأسرة، والحاجة إلى تأمين الرعاية المنزلية لتخفيف الحالات بالمستفيات التي تعاني من الازدحام الشديد للحالات الخفيفة والمتوسطة، والوصول العادل للقاحات وتوفير هذه اللقاحات وتوفير الرعاية الصحية، ويستلزم ذلك حق الناس للحصول على الرعاية الصحية”.
ولفتت إلى أنه من المتوقع أن يزداد الطلب على الرعاية الطبية خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 25%، فضلا عن الاستمرار في تقديم الدعم الطبى للاجئين، وبذل الجهود لضمان التغطية الصحية الطبية العاجلة لضمان استمرار الرعاية الطبية العاجلة.