وزير الشباب والرياضة يلتقي رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد ويستعرض معه استعداداته لخوض المنافسات المقبلة
رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد : الإسباني خوان كارلوس باستور مديرًا فنيًا جديدًا للمنتخب الوطني الأول لكرة اليد
كتب…. نزار سلامة
استقبل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد الكابتن محمد الأمين، بحضور الكابتن عمرو صلاح أمين صندوق الاتحاد، والدكتور ماهر الغريب مدير عام الإدارة العامة للتكريم والحافز ورعاية الأبطال.
تناول اللقاء، مناقشة كافة الاستعدادات الخاصة بالمنتخبات الوطنية لكرة اليد، وكذلك الاستعدادات لبطولة أفريقيا 2024، واوليمبياد باريس 2024، وتطرق الحديث أيضًا إلي المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني الأول الذي تم اختياره وفق قواعد وأسس علمية..
كما تطرق اللقاء إلي التجهيز للمؤتمر صحفي يتم تقديم فيه الإسباني “خوان كارلوس باستور” المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني لليد، بالإضافة إلي الإعلان عن رعاية المنتخبات.
جدد وزير الشباب والرياضة تأكيده علي أن مصر تتمتع بمكانة مميزة بناء على العلم والتخطيط السليم والتطبيق العلمي للأهداف الاستراتيجية التي تحققها، وهو دليل نجاح منظومة كرة اليد المصرية، مع وجود النماذج المميزة التي تدرك قيمة مصر والتي تلعب باسمها في كل مكان.
وأشاد الوزير بتعاقد الاتحاد المصري لكرة اليد مع الإسباني خوان كارلوس باستور المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني الأول لكرة اليد، والذي تتميز أحد بنوده في إشراف المدير الفني الجديد علي منتخبات اليد والعمل على تطويرها بشكل مستمر بالتزامن مع قيادته للفريق الأول، بالإضافة إلي متابعة والسفر مع منتخبات اليد أثناء مشاركتها في بطولات العالم القادمة.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلي أن منظومة كرة اليد المصرية مثالًا يحتذى به على المستوى التخطيطي في تطوير اللعبة بجميع أعمارها السنية، مشيرًا أن التدرج في توسيع قاعدة المنافسة الرياضية للعبة كرة اليد جاء وفقا لرؤية تكاملية لجميع القائمين عليها، والعقلية الاحترافية التى يتعامل بها مجلس الادارة مع كافة الفرق الرياضية، خاصة التي تحقق إنجازات علي المستوي الدولي، مما يمنحهم دوافع كبيرة وثقة لتحقيق المزيد من الإنجازات.
وأضاف الدكتور أشرف صبحي، بأن وزارة الشباب والرياضة تقف خلف كل الاتحادات الرياضة، من أجل توسيع قاعدة المنافسة الرياضة، وإستضافة مزيد من البطولات العربية والافريقية والعالمية، مشيرا إلى أن مصر إستعادت ريادتها مرة آخرى عربيا وإفريقيا ودوليا على المستوى الرياضي.