غينيا تواجه “وضعا وبائيا” بعد وفاة ثلاثة أشخاص بإيبولا.. وليبيريا في حالة تأهب
أعلنت غينيا، أنها تواجه مجددا “وضعا وبائيا” مع إصابة سبعة أشخاص توفي منهم ثلاثة في جنوب شرق البلاد بحمى إيبولا النزفية بعد خمس سنوات على إعلان القضاء على الوباء، ما دفع ليبيريا إلى إعلان “حالة تأهب قصوى”.
وكان وزير الصحة الغيني ريمي لامه صرح مساء السبت، أن أربعة أشخاص توفوا بإيبولا، ولم يحدد مسؤولو الصحة على الفور سبب خفض عدد الوفيات إلى ثلاثة في أول ظهور للمرض مجددا في غرب إفريقيا حيث بدأ أسوأ تفش للفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 11 ألفا و300 شخص بين 2013 و2016.
وبدأ الوباء حينها أيضا في غينيا في نفس المنطقة الجنوبية التي تم اكتشاف الحالات الجديدة بها.
وأعلن رئيس جهاز الصحة في غينيا ساكوبا كيتا بعد اجتماع طارئ في العاصمة كوناكري أن غينيا أصبحت مجددا في “وضع وبائي”.
وتابع أن العينات الأولى التي تم تحليلها في مختبر أنشأه الاتحاد الأوروبي في منطقة جيكيدو بالمنطقة، كشفت الجمعة وجود فيروس إيبولا في بعضها، وقال “في وقت مبكر جدا من صباح اليوم (الأحد)، أكد مختبر كوناكري وجود فيروس إيبولا”.
وأشار إلى أنه “في المجموع، كانت هناك سبع إصابات بينها ثلاث وفيات”، مؤكدا أن “هذه الحالة تضع غينيا في وضع تفش لوباء