وزيرة الهجرة تستعرض النجاحات والتحديات التي تواجه أسرنا العربية بدول المهجر، وسبل التعاون والعمل المشترك من أجل المصريين بالخارج
ألقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الكلمة الرئيسية في فاعليات الجلسة الافتتاحية لأعمال ندوة “التحديات التي تواجه الأسر العربية المهاجرة: مقاربة ثقافية.. كندا نموذجا”، التي نظمت بمقر جامعة الدول العربية، بدعوة من السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وحضور السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وحضور عبر الفيديو كونفرانس للوزير أحمد حسين وزير العائلات والأطفال والتنمية المجتمعية بحكومة كندا، وثلاثة وزراء كنديين ونخبة من ممثلي الجهات والمؤسسات وممثلي منظمات المجتمع المدني وصناع القرار من مصر وكندا وعدد من المسؤولين بالدول العربية الشقيقة.
شهدت الندوة إشادات واسعة بالجهود المصرية ودور وزارة الهجرة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، وجهود ربط المصريين بالخارج بوطنهم، وما عملت عليه الوزارة من محفزات للمصريين بالخارج في مختلف المجالات، وآخرها السماح بجلب المصري بالخارج لسيارة معفاة من الضرائب والرسوم، بجانب الاستفادة من خبراتهم واستراتيجية التواصل التي تنتهجها الوزارة لربطهم بالوطن.
وفي كلمتها، ثمنت السفيرة سها جندي أوجه التعاون المثمرة بين وزارة الهجرة وجامعة الدول العربية برئاسة السفير أحمد أبو الغيط،
كما استعرضت النجاحات والتحديات التي تواجه أسرنا العربية بدول المهجر، وسبل التعاون والعمل المشترك من أجل مواجهتها، من خلال تبادل الخبرات ووضع وتنفيذ برامج داعمة لأسرنا العربية المقيمة بالخارج وبحث سبل الارتقاء بها.