المؤتمر الدولى الاول لإعلام قناة السويس يطالب بوضع إستراتيجية فاعلة للاتصال الديني في العصر الرقمي
البيان الختامى للمؤتمر... دعم الجهود الاتصالية للإعلام الديني الرقمي والتفاعل مع خطاب ديني رشيد ينبذ الإلحاد والتعصب
كتب ….نزار سلامة
دعا المؤتمر الدولي الأول لكلية الإعلام – جامعة السويس الذى عقد بالجامعة و بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية بعنوان …الوعي الديني للشباب في العصر الرقمي”..الجامعات الإسلامية…. للإسهام في وضع إستراتيجية فاعلة للاتصال الديني في العصر الرقمي من خلال تأهيل العاملين بالمؤسسات الدينية الأهلية والخاصة.
كما طالب المؤتمر الذي انعقد تحت رعاية أ.د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، وأ.د. السيد عبد العظيم الشرقاوي رئيس جامعة السويس، وأ.د.أسامة العبد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية،فى بيانه الختامى بالعمل على تكامل الجهود الرسمية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني في نشر ثقافة التسامح بين أفراد المجتمع وبصفة خاصة الشباب..
واعلن الدكتور .سامي الشريف مقرر لجنة الإعلام برابطة الجامعات الإسلامية ومقرر المؤتمر أن البيان الختامي شدد على أهمية وضع خطط تنفيذية تتكامل فيها جهود العاملين بالمؤسسات الدينية الأهلية والحكومية للارتقاء بالاتصال الديني في العصر الرقمي..
وتابع د . سامى الشريف أن المؤتمر اكد فى بيانه الختامى دعم الجهود الاتصالية للإعلام الديني الرقمي والتفاعل مع خطاب ديني رشيد ينبذ الإلحاد والتعصب من خلال تحديث البرامج التدريبية لمواجهة الجرائم الالكترونية فكريًا وقانونيًا.مطالبا بتحديث برامج التدريب في المؤسسات الدينية المصرية والعربية. .ومفاهيم الأمن الالكتروني وفق أحدث الأنظمة العالمية.
وطالب المؤتمر بمواجهة التأثيرات السلبية للمنصات الرقمية التي باتت جاذبة للشباب ومعطلة للجهود الإصلاحية الداعمة لبناء وعي ديني يحمي الشباب من التطرف و.العمل على الاتفاق حول مفهوم دولي دقيق موحد لمصطلح الإرهاب عامة والإرهاب الالكتروني خاصة، وذلك لتوحيد المفاهيم وضبط معايير وأساليب المواجهة…
وأوضح البيان أنه من الضروري الرهان على دور وسائل الإعلام في بلورة إستراتيجية لمواجهة التطرف والمتطرفين من شتى الأديان والملل والنحل و.تحديث التشريعات المنوط بها مواجهة جرائم النشر الإلكتروني وتغليظ العقوبات لمنع الفوضى الضاربة في وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية.ا
كما أكد أهمية العمل الإعلامي في العصر الرقمي لكي يحقق الوعي بكل مستوياته وخاصة لدى الشباب، وأن يقوم على العلم ولا يترك العمل فيه للهواة أو غير المتخصصين حيث .أن العصر الرقمي يفرض تحديات إعلامية واتصالية ودينية يجب أن تواجه بوسائل وأساليب هذا العصر وليس بوسائل وأساليب عصر سابق وأفكار ووجوه قديمة تجاوزها الزمن.
ولاحظ ان صناعة الوعي في جانبه الديني يحتاج التحلي بالشجاعة لطرح تساؤلات ورؤى جديدة حول تراث الأمة الديني على مستويات عدة لعل أهمها: تجديد الفكر الديني، تجديد علوم الدين، تجديد المؤسسات الدينية.
شارك فى المؤتمر فضيلة أ.د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وأ.د.نظير محمد عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وأ.د.عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير التدريب بدار الإفتاء المصرية نائبًا عن فضيلة أ.د.شوقي علام مفتي الجمهورية، والقس أرميا مكرم كاهن كنيسة ماري جرجس بالقاهرة وعضو الأمانة العامة لبيت العائلة
، وأ.د.سامي الشريف مقرر
لجنة الإعلام برابطة الجامعات الإسلامية
وعدد من أساتذة وعمداء كليات الإعلام والباحثين المهتمين بالشأن الإعلامي في العالم العربي.
وتم مناقشة أكثر من 20 بحثًا ومداخلة (حضوريًا وإلكترونيًا) شملت مجالات عديدة ومتنوعة، تغطي معظم مجالات الإعلام الرقمي ودوره في بناء الوعي الديني الرشيد، وذلك في إطار تنمية الوعي لدى الشباب ومواجهة جهود التشكيك والدعوات للإلحاد واللادينية،