728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)

عالم بالاوقاف يفند شبهة الأفعال القبيحة والشرك بالله

الشيخ هارون سالم...القرءان أمرنا أن نعمل عقولنا . وأن لانطيع أحدا فى معصية الله

728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)

 

كتب…. نزار سلامة

يواصل فصيلة الشيخ هارون سالم زيدان من علماء الأوقاف الرد على شبهات المشككين

وبتناول اليوم * الشبهة الثالثة عشرة ***

– كان المشركون إذا فعلوا فاحشة قالوا هذا ما وجدنا عليه ءاباءنا والله أمرنا بها .

* الفاحشة: هي كل فعل قبيح يتنافى مع تعاليم الشريعة مثل الإشراك بالله، والطواف بالبيت الحرام بدون لباس يستر العورة …… الخ .

 

ويقول الشيخ هارون سالم فى ** الرد على الشبهة .
– أولا
المشركون تحججوا بأنهم وجدوا ءاباءهم يفعلون هذا . والقرءان أمرنا أن نعمل عقولنا . وأن لانطيع أحدا فى معصية الله تعالى ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴾.

 

– ثانيا
زاد المشركون فى كذبهم فقالوا – إن الله أمرنا بهذا فأى عاقل يقيل هذا ! إن العقلاء من قريش ماكانوا يطوفون عرايا . فهل يعقل أن الله تعالى يرضى بهذا .

وتابع   القول ….. والله تعالى كامل ومنزه عن النواقص والتناقض . فكيف يأمر بشئ ثم يعاقب فاعله يوم القيامة . وهو منزه عن النواقص والفاحشة نقص لا يقبلها العقلاء .
﴿ وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا ۗ قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ۖ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾

 

 


وتساءل الشيخ هارون ؟هل عندهم برهان أن الله أمر بهذا ! هل أمرهم رسول مؤيد ببرهان من عند الله بهذا
! إذا هذا كله كذب وافتراء .
– ثالثا
الله تعالى لايأمر إلا بالقسط . وبما يتفق مع العقل . وبما يتفق مع ما فيه الخير لخلقه وإن جهلوا الحكمة من وراء ذلك . أما الشيطان فيأمر بكل منكر وسؤ .
– رابعا
التوبة هى الإنابة والرجوع إلى الله تعالى . ومجال ذلك النية والفعل . وليست بلبس ثياب أو خلعها .

 

ونوه الشيخ هارون سالم

كان المشركون يطوفون عريا لأن الشيطاان سول لهم أن الطواف لايكون فى ثياب عصوا الله فيها وهذا من التشدد . لأن الشيطان إن وجد فى النفس قوة سول لصاحبها التشدد . وإن وجد فيها تخاذلا سول لها التهاون . فتبعد عن الوسطية والاعتدال التى هى سمة الامة ﴿ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ….).
الله تعالى إختار لنا الوسطية لأنك إن أمسكت الشئ من وسطه اعتدل . والوسط منطقة محددة . لو التزمنا الوسطية اجتمعنا عندها وما تفرقنا . وما ضعفت أمتنا إلا لما بعدنا عن الوسطية . فحرم بعضنا ماأحل الله بتشدده . واقترف بعضنا المحرمات بتهاونه . فضعفنا واختلفنا ووقف بعضنا فى جه بعض ….الخ
لانجاة لنا إلا بعودتنا إلى الوسطية . لذلك رد ربنا على الشبهة بقوله تعالى قل أمر ربى بالقسط . والقسط هو العدل ولن يكون إلا بالوسطية . ﴿ قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ…….)

 

728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
زر الذهاب إلى الأعلى