عالم بالاوقاف يفند.. دعوى بنى إسرائيل أن العجل إله .
الشيخ هارون سالم....الله اله عظيم قادر على كل شىء
كتب….نزار سلامة
يواصل فصيلة الشيخ هارون سالم زيدان من علماء الأوقاف الرد على شبهات المشككين في الدين الاسلامى
و يتناول. الشيخ. هارون اليوم *** الشبهة الثامنة *** وهى
– دعوى بنى إسرائيل أن العجل إله .
ويقول إن القرءان الكريم ضحد حجتهم بقوله ﴿ أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا﴾ ..
.
-ويركز على وجوه إبطال الشبهة ….وهى …
1 – إنتكاس الفطرة لأن الفطرة السليمة تقر بوجود خالق أعظم من الكون ومن فيه . وإن كان الإنسان فى عصرنا الحديث وبما وصل إليه من أجهزة لايستطيع إدراك الكون كله . فكيف يستطيع إدراك خالق الكون ..
-و يبلغ العرض الحالي للكون المرئي حوالي 90 مليار سنة ضوئية، ومن المفترض أن وراء تلك الحدود هناك مجموعة من النجوم والمجرات العشوائية الأخرى، هذا الجزء المدرك فقط . فهل يعقل أن يكون خالق هذا الكون عجل ذهب أو شمس أو قمر ………….الخ . أم إله عظيم قادر حكيم عليم ﴿ لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾ .
2 – الأيات التسع التى أعطاها الله تعالى لسيدنا موسى كانت قبل صناعة السامرى للعجل .
– إنشقاق البحر ونجاة بنى إسرائيل من فرعون كان قبل صناعة السامرى للعجل .
– إنفجار الحجر إثنتا عشرة عينا بأمر من الله الواحد . لسيدنا موسى قبل صناعة السامرى للعجل …
– والسؤال المهم هل أمرهم العجل بشئ أو نهاهم عن شئ أو كان يجيبهم إذا سألوا
ويحقق لهم ما يطلبون .
* ملحوظة *
من أسباب عبادة بنى إسرائيل للعجل تأثرهم بأسيادهم الفراعنة فى عبادتهم للأوثان . لأن الضعيف يتأثر بالقوى ويقلده .
كما نرى شبابنا الأن يقلد الغرب ( لبس ثياب مقطعة . لبس الحظاظات . حلاقة الرأس ……الخ أما نساء المسلمين أقول لهم ﴿ قَالَ إِنَّمَآ أَشۡكُواْ بَثِّي وَحُزۡنِيٓ إِلَى ٱللَّهِ …) .
وصدق رسول الله ((لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُم شِبْرًا بشبْر، وذراعًا بذراع، حتَّى لو سَلَكُوا جُحْر ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ))؛ قلنا: يا رسول الله؛ اليهودُ والنَّصارى[1]؟ قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((فَمَن؟!))؛ رواه الشيخان[2].
3 – الواقع أثبت أن العجل عجز عن رعاية عابديه أو نصرة صانعه من غضب الله تعالى . أو حماية نفسه من الحرق والنسف فكيف يكون إلها . فلا إله إلا الله الواحد الأحد .
