عالم بالاوقاف يفند شبهة…إنكار إحياء الموتى والبعث يوم القيامة -…
الشيخ هارون...منكرى البعث لا يملكون دليلا ولا برهانا .
كتب …نزار سلامة…
يواصل فصيلة الشيخ هارون سالم زيدان من علماء الأوقاف الرد على شبهات المشككين وهى اليوم …..
– إنكار إحياء الموتى والبعث يوم القيامة -…
وقال الشيخ هارون…..- رد القرءان العظيم مخاطبا العقل ( وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ
– إن سألت الذين كفروا من خلقهم ! ليقولن الله . وبالعقل والمنطق من خلق أولا قادر على الإعادة.
.
كما ساق الشيخ هارون إلى المكذبين حديثا واحدا . قال عنه العالم الألمانى الشهير . هانسن سيبمان لو لم يقل محمدا إلا هذا الحديث لكفى أن يكون نبيا .
الحديث (كل ابن آدم تأكل الأرض إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب ) .
وتابع …..- لم يصدق هانسن سيبمان أن رجلا فى الصحراء يتحدث عن خلق الجنين بهذه الدقة . وقبل اكتشاف الأجهزة الحديثة فبحث ليكذب فما وجد ادهشه صدمه !
وقال. .. راقب البويضة الملقحة . وجد أن جسد الإنسان ينشأ من شريط دقيق للغاية يسمى باسم “الشريط الأولي . ينشأ في اليوم الخامس عشر من تلقيح البويضة وانغراسها في جدار الرحم، وإثر ظهوره يتشكل الجنين بكل طبقاته وخاصة الجهاز العصبي . وبدايات تكون كل من العمود الفقري، وبقية أعضاء الجسم؛
. كما أن ما. ينتهي الشريط الأولي من تلك المهمة في الأسبوع الرابع ، حتى يبدأ في الاندثار ويبقى منه جزء يسير في نهاية العمود الفقري ، وهو ما يعرف بالعصعص ، ولا يكاد يرى بالعين المجردة .
وتابع الشيخ هارون سالم زيدان القول …..
. اعترف بأن محمد قد صدق فى النصف الأول من الحديث .
. ثم قام هذا العالم الألماني (سبيمان) عام 1931م بسحق المنظم الأولي وزرعه مرة أخرى فلم يؤثر السحق، حيث نما مرة أخرى وكون محوراً جنينياً ثانوياً رغم سحقه ولم تتأثر خلاياه.
. وفي عام 1933م قام هذا العالم وعلماء آخرون بغلي المنظم الأولي وزراعته بعد غليه، فشاهدوا أنه يؤدي إلى نمو محور جنين ثانوي بعد غليه، ولم تتأثر خلاياه بالغليان، ولقد نال العالم الألماني (سبيمان) جائزة نوبل عام 1935م على اكتشافه للمنظم الأولي. وقال لو لم يقل محمدا إلا هذا الحديث كفى أن يكون نبيا .
. وأشار إلى أن مجموعة من علماء الصين. أثبتت في عدد من التجارب المختبرية استحالة إفناء عجب الذنب (نهاية العصعص) كيميائيا بالإذابة في أقوى الأحماض، أو فيزيائيا بالحرق، أو بالسحق، أو بالتعريض للأشعة المختلفة، وهو ما يؤكد صدق حديث المصطفى (صلى الله عليه وسلم) الذي يعتبر سابقة لكافة العلوم المكتسبة بألف وأربعمائة سنة على الأقل .
ليعلم كل عاقل أن الإعادة ستكون من عجب الذنب وليس من الجسد أو العظام فلا يهم أن يموت الإنسان بأى صورة ( تأكله السباع – يغرق – يحرق – يموت بقنبلة ذرية ………الخ فعجب الذنب باقى ولما يريد اله عز وجل ينزل ماء من السماء فينبت كما ينبت البقل {وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) }
. وقوله صلى الله عليه وسلم فى صحيح مسلم ( …….ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون، كما ينبت البقل” قال: قال: “وليس من الإنسان شيء إلا يبلى، إلا عظمًا واحدًا وهو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة”.
كما تابع. …. والبرهان على إحياء الله عز وجل للموتى ….
1 – أحيا الله تعالى الرجل الذى وصى أولاده بعد موته بحرقه . وسحقه وفى يوم عاصف يذروا نصفه فى البحر ونصفه فى البر . قال ﷺ، : قَالَ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ حَسَنَةً قَطُّ، لِأَهْلِهِ: إِذَا مَاتَ فَحَرِّقُوهُ، ثُمَّ اذْرُوا نِصْفَهُ فِي الْبَرِّ وَنِصْفَهُ فِي الْبَحْرِ، فَوَاللهِ لَئِنْ قَدَرَ اللهُ عَلَيْهِ لَيُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا لَا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ، فَلَمَّا مَاتَ الرَّجُلُ فَعَلُوا مَا أَمَرَهُمْ، فَأَمَرَ اللهُ الْبَرَّ فَجَمَعَ مَا فِيهِ، وَأَمَرَ الْبَحْرَ فَجَمَعَ مَا فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: لِمَ فَعَلْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ خَشْيَتِكَ، يَا رَبِّ وَأَنْتَ أَعْلَمُ، فَغَفَرَ اللهُ لَهُ.
2 – إحياء الله تعالى للميت الذى ضربوه بقطعة من البقرة ودل على من قتله . وإحياء الطيور لسيدنا إبراهيم . وإحياء من قالوا أرنا الله جهرة بعد موتهم . وإحياء القرية وأهلها بعدما كانت خاوية على عروشها . …….الخ . دليل على قدرة الله عزوجل على إحياء الموتى والبعث .
.
. حتى أن عبدا هو سيدنا عيسى . كان يحيى الموتى بإذن الله . لتكون رسالة للمكذبين بسهولة إحياء الموتى . وتحدى لخلقه أن ينقل شئ من قدرته لابنه مثلا . فلو عجز ابنى وعندى قوة لا أستطيع نقل له شيئا من قوتى . أما الله فيعطى من قدرته من شاء من عباده .
3 – قدرته سبحانه وتعالى على تغير حال خلقه من حال إلى حال دليل على قدرته على البعث النشور .
4 – ضرب الأمثلة بإحياء الأرض بالماء . وكذلك دورة النبات للاستدلال على صحة البعث .
5 – حكمة الله عز وجل وعدله يقتضيان بعث العباد للحساب والجزاء . لأن الله تعالى لا يظلم مثقال ذرة .
6 – اتفاق جميع الأنبياء على الإخبار بالبعث والحساب .
7 – منكرى البعث لا يملكون دليلا ولا برهانا . ولو أن واحدا منهم استعمل عاملا لسأله عن ما عمل . 1ويحاسبه على ما أعطاه . فهل يترك الملك عز وجل ملكه دون حساب . حتى الرسل سيسألون .
(فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) .