728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)

أحمد مرسي العضو المنتدب لشركة مصر للتأمين التكافلى فى حوار خاص للرأى العربى

728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)

اهم التصريحات 

  • مصر شهدت طفرة سياسية و اقتصادية كبيرة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى
  • مصر للتأمين التكافلى حققت طفرة كبيرة و لدينا أصول تخطت ٤٠٠ مليون جنيه
  • الشركة لديها ٩ فروع فى مصر و حجم الاستثمارات بلغ ٣٤٠ مليون جنيه و التعويضات المسددة ٨٣ مليون
  • الوعى التأمينى فى مصر لم يصل للمستوى المطلوب و شركات التأمين لها دور كبير فى زيادة الوعى
  • قطاع التأمين شريك أساسى فى بناء الدولة و لا يوجد تنافس بين التأمين التكافلى و التجاري
  • قطاع التأمين الرابح الأكبر فى الأزمات و قانون التأمين الموحد سيمثل نقلة نوعية فى الصناعة

الحوار كاملا

قال أحمد مرسي العضو المنتدب لشركة مصر للتأمين التكافلى أن الوعى التأمينى فى مصر لم يصل أو يرقى للمستوى المطلوب و المسؤول عن ذلك هو الاستعداد لدى المواطن و أيضا الشركات الموجودة مسؤولة عن الوعى التأمينى
و أكد أحمد مرسى أن شركة مصر للتأمين التكافلى أنشئت منذ عام ٢٠١٨ و لديها ٩ فروع فى مدينة نصر و مصر الجديدة و الإسكندرية و دمنهور و طنطا و و المنصورة و الزقازيق و المنيا و تسعى الشركة لافتتاح فرع آخر فى القاهرة الكبرى فى منطقة المهندسين أو الدقى و التوسع فى افتتاح أفرع أخرى للشركة فى الإسماعيلية أو السويس أو بورسعيد
وحجم الأقساط المكتتبة للشركة فى ٣٠ / ٦ / ٢٠٢٢ بلغ نحو ٣٠٥ مليون جنيه ، و حجم الاستثمارات فى ٣٠ / ٦ / ٢٠٢٢ وصل ٣٤٠ مليون جنيه و حجم التعويضات المسددة ٨٣ مليون جنيه و حجم الأصول أكثر من ٤٠٠ مليون جنيه و حاليا شركة مصر للتأمين التكافلى تتطور بشكل كبير و عدد العمالة الموجودة في الشركة حاليا حوالى ١٨٠ عامل و موظف .
و أشاد مرسى بالطفرة السياسية والاقتصادية و حجم المشروعات العظيمة التي تمت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى

حوار _ أميرة السويفى

_ كيف ترون الوعى التأمينى لدى المواطن و دور الشركات العاملة فى السوق فى ذلك الوعى ؟

= طبعا صناعة التأمين فى مصر موجودة منذ عام ١٩٠٧ تقريبا ، و لكن أنا أرى أن الوعى التأمينى فى مصر لم يصل أو يرقى للمستوى المطلوب و المسؤول عن ذلك هو الاستعداد لدى المواطن و أيضا الشركات الموجودة مسؤولة عن الوعى التأمينى ، و لنا أن نتخيل أن عدد سكان مصر حاليا وصل لنحو ١١٠ مليون نسمة و حجم المتعاملين مع قطاع التأمين لا يتعدى ٤ أو ٥ مليون مواطن ، و معنى ذلك أنه أقل من نسبة ٥ % يتعاملون مع قطاع التأمين و هذا يعنى أن ملف الوعى التأمينى فى مصر يحتاج إلى العمل عليه بشكل كبير و أوسع .

_ وكيف ترون قطاع التأمين حاليا كشريك أساسى فى بناء الدولة؟

= طبعا التأمين كصناعة من أهم أهدافه هو حماية ثروات المجتمع ضد أى أخطار تحدث لها ، و وجود التأمين يساعد على جذب استثمارات جديدة إلى جانب أن قطاع التأمين يطور محفظة الاستثمارات الموجودة و بالتالى فإن قطاع التأمين له دور كبير فى جذب استثمارات جديدة و الحفاظ عليها ، و أى نشاط اقتصادى لا يستقيم مطلقا إلا بوجود تغطية تأمينية حتى نشجع رؤوس الأموال ليتم ضخها فى مصر لوجود تغطيات تأمينية ، و القضية المهمة فى هذا الموضوع هو مدى تناسب التغطية التأمينية مع الأخطار الموجودة و أريد أن أطمئن الجميع أن سوق التأمين فى مصر هو سوق متطور و به كل التغطيات المستحدثة و نحن لدينا نوعين من التغطيات بصفة عامة فلدينا تغطيات تقليدية و تغطيات مستحدثة أو تغطيات( مفصلة) حسب رغبة العميل و بالتالى نحن في جميع الأحوال نبحث عن رضا المستثمر أو العميل عن التغطيات التأمينية الموجودة و التى نقدمها له.

_ وماذا عن التنافس بين التأمين التكافلى و التجاري ؟

= من المفترض ألا يكون هناك تنافس بين التأمين التكافلى و التأمين التجاري لأن شريحة التأمين التكافلى ترفض التعامل مع التأمين التجاري ، و التأمين التكافلى يضيف شريحة جديدة من جمهور المستأمنين التى لم تتعامل و لا ترغب في التعامل مع التأمين التجاري و من هنا فإننى أرى أن التأمين التكافلى و التأمين التجاري مكملين و ليسو متنافسين.

_ وهل استفاد قطاع التأمين من التكنولوجيا الحديثة ؟

= بكل تأكيد ، فصناعة التأمين مرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة و هذا ظهر بشكل كبير خلال أزمة كورونا وحدث وقتها العمل من المنزل و التواصل مع العملاء من خلال الموبايل أبليكيشن و غيرها من وسائل التكنولوجيا الحديثة و هو التطور الطبيعي ، و أنا أرى أن صناعة التأمين تحتاج لمزيد من التطور التكنولوجى و لابد أن نتواكب مع هذا التطور و أن يكون التواصل مع العملاء من خلال التكنولوجيا الحديثة كالمنصات الإلكترونية و الموبايل أبليكيشن و هذا أصبح موجود فى مصر بشكل كبير فى تأمينات الحياة من خلال بيع التأمين عن طريق الموبايل أبليكيشن ، و نحن فى التأمينات العامة نسعى للعمل فى هذا الإتجاه ، و هذا طبعا لبعض فروع التأمين التى لا تحتاج لمعاينات و غيرها ، و بصفة عامة فإننا نحتاج للتطور التكنولوجى بشكل كبير لأنه يساعدنا فى زيادة نمو مساهمة قطاع التأمين.

_ وهل تعرض قطاع التأمين لخسائر خلال أزمة كورونا؟

= قطاع التأمين هو الرابح الأكبر فى جميع الأزمات ، فمثلا عندما حدثت في مصر ثورة ٢٥ يناير عام ٢٠١١ و إذا نظرنا للاحصائيات وقتها سنجد أن قطاع التأمين الوحيد الذي حدث به نمو فى هذه الفترة لأنه بطبيعة البشر فإن الناس تذهب إلى التأمين عندما تشعر بالخوف و بالتالى عندما حدثت الثورة فإن الناس أصابهم الخوف على ممتلكاتهم و من ثم ذهبوا إلى شركات التأمين لكى يؤمنوا على هذه الممتلكات ، و نفس الشيء حدث بالنسبة لأزمة كورونا ، فعندما حدثت جائحة كورونا حدث تطور كبير و نمو فى التأمين الطبي و اتجه المواطنون نحو التغطية التأمينية ، و أنا دائما أقول أن قطاع التأمين هو الرابح الأكبر فى الأزمات.

_ منذ عدة أشهر تعرضت مجموعة كافيهات لحريق بمدينة الإسكندرية و كانت هذه الكافيهات من عملاء شركة مصر للتأمين التكافلى و كان للشركة دور فريد جدا من نوعه حيث تم تعويض الكافيهات قبل صدور التقرير … حدثنا عن هذه الواقعة و دور الشركة فى ذلك ؟

= باختصار شديد شركة مصر للتأمين التكافلى أنشئت منذ خمس سنوات و بالتالى فلابد أن نقدم أنفسنا بشكل جيد ، و ما حدث فى مدينة الإسكندرية هو تعرض مطعم لاتينيو لحادث حريق و هذا المطعم موجود بمنطقة الشاطبي و تعرض لحريق أثناء فترة الصيف العام الماضى و طبعا وصل لنا كشركة رد فعل الشارع حول التأمين على هذا المطعم ووقتها شعرت بأننا نحتاج إلى أن نرسل رسالة ليست لصاحب المطعم و لكن لكل المستأمنين و مفاد هذه الرسالة أن التغطية التأمينية و التأمين موجود فى الكوارث ، ووقتها تحدثت مع صاحب المطعم و خلال ٣ أيام من الحادث قمنا بصرف مبلغ ٢ مليون جنيه من الشركة بعدما درسنا أن الحادثة تم تغطيتها و رأينا أن حجم الخسائر فاقت هذا المبلغ و لكن صرفنا هذا المبلغ بشكل مؤقت من تحت الحساب حتى يساعد صاحب المطعم على استعادة المطعم و لم يتوقع صاحب المطعم هذا الموقف من الشركة و لكننى أردت أن أبعث بهذه الرسالة ليس للشركة فقط و إنما لصناعة التأمين و قطاع التأمين فى مصر بشكل عام ، ووقتها قام صاحب المطعم بإصلاح المطعم خلال ٤ أو ٥ شهور ووصل التعويض تقريبا لحوالى ٦ مليون جنيه بسهولة جدا لأن التأمين كان صحيحا و المعاينات كانت بشكل سليم و الدراسة تمت بشكل سريع ، فقد قمنا بصرف مبلغ ٢ مليون جنيه بعد الحادث مباشرة و بعدها تم دفع حوالى ٤ مليون جنيه باقى التعويض و هذا ما يؤكد أن الخدمة تربط العميل بشركة التأمين بشكل كبير ، فصاحب المطعم توسع فى المطاعم سواء فى القاهرة أو الإسكندرية و كل تأمينات هذه المطاعم موجودة لدينا فى شركة مصر للتأمين التكافلى.

_ وكيف ترون النهضة التى شهدتها مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى؟

= لا يخفى على القاصى و الدانى حجم المشروعات العظيمة فى مصر و التى تم انجازها فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى ، و حجم الطرق التى تم تطويرها بشكل كبير سواء على المحور أو الطريق الدائري أول العاصمة الإدارية الجديدة و غيرها من المشروعات القومية العملاقة التى تمت فى عهد الرئيس السيسي و هناك طفرة كبيرة حدثت فى الإنشاءات و المشروعات الهندسية و طبعا هذه الإنشاءات سوف تخدم الأجيال القادمة و هذا أمر يحسب للرئيس السيسي و للحكومة و نحن نشعر بهذه الإنشاءات فى قطاع التأمين فى التأمينات الهندسية و العالم كله أدرك أن هناك طفرة تشهدها مصر فى التأمينات الهندسية نتيجة هذه المشروعات الكبيرة و طبعا هذه المشروعات العظيمة نشعر بها جميعا كمواطنيين مصريين.
و أنا أبارك الخطوات العظيمة التى تتم على مستوى المشروعات و ما يحدث فى مصر من طفرات سياسية و اقتصادية ، و أريد أن أقول أن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت بشكل سلبى ليس على مصر فقط و لكن على العالم كله و أنا أوجه رسالتى لكل المصريين أن نتحمل و نصبر على هذه الأزمة لأنني أثق أن هذه الأزمة سوف تنتهى قريبا إن شاء الله.

_ وماذا عن نتائج الأعمال و الأقساط و حجم الاستثمارات و الخطة التوسعية لشركة مصر للتأمين التكافلى؟

= شركة مصر للتأمين التكافلى أنشئت منذ عام ٢٠١٨ و اليوم و نحن فى عام ٢٠٢٢ لدينا المركز الرئيسى للشركة و لدينا أيضا فرعين أحدهما فى مدينة نصر و الآخر فى مصر الجديدة ، و لدينا أيضا فروع للشركة فى الإسكندرية و دمنهور و طنطا و و المنصورة و الزقازيق و المنيا ، أى أن الشركة تمتلك ٩ فروع لها و هذا هو التوسع للشركة خلال تلك الفترة القصيرة منذ انشائها و استهدفنا من خلال فروعنا أن نصل إلى العميل فى مكانه و لا ننتظر أن يأتى العميل إلينا و لذلك فإن التوسع الجغرافي للشركة فى منطقة الدلتا بشكل كبير و خلال الفترة القادمة نسعى لافتتاح فرع آخر فى القاهرة الكبرى فى منطقة المهندسين أو الدقى و بعدها نفكر فى التوسع فى افتتاح أفرع أخرى للشركة فى الإسماعيلية أو السويس أو بورسعيد و هذا على مستوى التوسع الجغرافي للشركة.
وعلى مستوى الأقساط فكما قلت أننا بدأنا فى عام ٢٠١٨ كشركة جديدة و حديثة و حجم الأقساط المكتتبة فى ٣٠ / ٦ / ٢٠٢٢ بلغ نحو ٣٠٥ مليون جنيه ، و حجم الاستثمارات فى ٣٠ / ٦ / ٢٠٢٢ وصل ٣٤٠ مليون جنيه و حجم التعويضات المسددة ٨٣ مليون جنيه و حجم الأصول أكثر من ٤٠٠ مليون جنيه لأن المبنى الذي يتواجد فيه مقر الشركة الرئيسي قامت الشركة بشرائه و تملكه بعد أن كان مؤجرا ، و حاليا شركة مصر للتأمين التكافلى تتطور بشكل كبير و عدد العمالة الموجودة في الشركة حاليا حوالى ١٨٠ عامل و موظف و هو ما يثبت مدى قيام الشركة بالمساعدة فى حل مشكلة البطالة لأن معظم العمالة بالشركة عبارة عن شباب قمنا باختيارهم بعناية شديدة و توسمنا فيهم الخير و دخلوا سوق العمل و كانوا جديرين بثقتنا فيهم من خلال ما يقدموه من تفانى فى عملهم .

_ صناعة التأمين هى السند لأى نشاط استثمارى و تجاري … ما رأيكم في هذه المقولة؟

= أتفق تماما مع هذه المقولة لأنه فى الأساس صناعة التأمين تشجع و تقدم الحماية لأى استثمار أو نشاط تجارى فإذا كانت هناك تغطية تأمينية و مصداقية و صناعة تأمين قوية لأن صناعة التأمين شركات تأمين لمؤسسات مالية تعتمد على الملاءة المالية لأنها تقوم على إدارة الأخطار و العميل إذا أدرك أن شركات التأمين تقف بجانبه سيكون هناك تطور كبير للصناعة و الاستثمار و سيكون هناك طفرة حقيقية فى الصناعة.

_ وماذا عن قانون التأمين الموحد؟

= طبعا نحن كشركات تأمين تكافلى لم يكن هناك قانون ينظم عمل التأمين التكافلى و الهيئة قامت منذ عامين بالتفكير فى عمل قانون التأمين الموحد لأن قانون ١٠ لسنة ٨١ بتعديلاته و مع تطور الأسواق و العلاقات لم يستطع هذا القانون أن يواكب التطورات و من هنا رأت الهيئة أننا بحاجة إلى قانون موحد و كان هناك حوار مجتمعى شارك فيه شركات التأمين و قمنا بطرح آراء و أفكار و تم الأخذ ببعض الآراء و الآراء الأخرى كانت محل نقاش ، و القانون تمت مناقشته فى مجلس الشيوخ و حاليا القانون فى مجلس النواب باللجنة الاقتصادية و هو فى المرحلة النهائية للموافقة عليه و أعتقد مع بداية عمل مجلس النواب بعد الإجازة سيتم الموافقة على قانون التأمين الموحد و طبعا هذا القانون سيمثل نقلة نوعية فى صناعة التأمين لأن مصر رائدة لصناعة التأمين فى العالم العربي و صدور القانون بهذا الشكل سيؤكد ريادة مصر فى هذه الصناعة.

728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
زر الذهاب إلى الأعلى