الشيخ هارون من علماء الأوقاف يرد على دعاوى المشككين أن الملائكة بنات الله
الملائكة أجسام نورانية . وهم عباد لله تعالى مكرمون وله طائعون .
كتب …نزار سلامة
يواصل فصيلة الشيخ هارون سالم زيدان من علماء الأوقاف الرد على شبهات المشركين والمشككين ويفند دعواهم من خلال القرآن الكريم ونصوص السنة النبوبة المطهرة
ويتناول الشيخ هارون اليوم دعوى المشركين… أن الملائكة بنات الله تعالى ….
ويقول إن القرءان الكريم رد. على ذلك بخطاب يفهمه العقلاء فقال – وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَٰنِ إِنَاثًا ۚ أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ ۚ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19)
وتابع…. فالحكم على الشئ فرع من تصوره . ولم يشهد المشركون خلق الملائكة حتى يحكموا عليهم بكونهم إناثا ..
وقال الشيخ هارون ولبعلم شباب المسلمين . أن أول من تحدث عن منهج التجريب . والمشاهدة والإستنتاج . المنهج الذى تقدت عليه أوربا هو القرءان الكريم . عندما أمر الله تعالى سيدنا إبراهيم أن يجمع الطيور . ويجعل على كل جبل جزءا .. ويجرب . ثم ينادى الطيور . ويشاهد إحيائها . فيستنتج أن الله عزيز حكيم . – ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260) .
واضاف….* لذك كشف د حمدى زقزوق . أن منهج رينيه ديكارت وتلامذته الذى تقدمت عليه أوربا . هو منهج الإمام أبو حامد الغزالى . وكان ذلك موضوع رسالة الدكتوراة التى حصل عليها من ألمنيا . فجن المشرف على الرسالة الألمانى . وقال تريد أن تقول بأن المسلمين هم سبب الحضارة الأوربية . قال هذه حقيقة . فاذهب الى مكتبة كذا وكذا تجد تراجم أبو حامد الغزالى . وستجد ءاراء رينيه ديكارت والغزالى واحدة . والغزالى مات فبل ديكارت بحوالى 500 سنة فهل السابق يتأثر باللاحق . أم اللاحق الذى يتأثر بالسابق .فاضطر أمام الحق أن يعترف ويعطيه الدكتوراة .
وناشد الشيخ هارون كل مسلم يريد الحق أن يقرأ كتاب مدخل فى الفلسفة الإسلامية . للدكتور حمدى زقزوق . وهو كتاب صغير حوالى 50 صفحة .
كما تابع القول إن المشركين يأنفون من البنات فكيف يجعلونها لله تعالى . ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَٰنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ﴾
واضاف .. الملائكة أجسام نورانية ولا يستطيع للإنسان رؤيتهم . وهم عباد لله تعالى مكرمون وله طائعون . فكيف الحكم عليهم دون دليل ولا برهان .
وأشار إلى انه كون المخلوق عبدا ينافى دعوى أن يكون إلها أو ابن إله . فلا يصح عقلا أن يجتمع المقامان . العبودية والألوهية فى ذات واحدة .