الشيخ هارون من علماء الأوقاف…لا تعارض في القرآن لأنه من عند الله تعالى.
الاسلام دين كل الانبياء ولكل شريعته
كتب…نزار سلامة
ويواصل الشيخ هارون سالم زيدان من علماء وزارة الأوقاف الرد من القرآن الكريم ونصوص السنة النبوبة المطهرة على شبهات المشككين
ويتناول الشيخ هارون اليوم شبهة …. اختلاف القرءان …حيث ….لا تعارض في القرآن الكريم لأنه من عند الله تعالى
-…. قال المشككون . إن القرءان ذكر أن دين جميع الأنبياء هو الإسلام . والأية التى نزلت بحق نبيكم محمدا صلى الله عليه وسلم . قالت أنه أول المسلمين . فهذا تعارض …..
ويقول الشيخ هارون ….نعم دين كل الأنبياء هو الإسلام . لكن شرائعهم مختلفة .
-ويشير الشيخ هارون إلى قول الله تعالى ﴿ وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾ .
كما أن إسماعيل و إسحاق وهو أبو أنبياء بنى إسرائيل جميعا ﴿ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ .
- حتى سيدنا عيسى والحوارييين دينهم الإسلام { فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون } .
وقال الشيخ هارون ….. لابد أن يعلم أصحاب العقول أن هناك فرق بين الدين والشريعة . الدين واحد لكل الأنبياء أما الشريعة تتغير بتغير الزمان .- ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ . فمثلا . شريعة سيدنا إبراهيم الحنيفية ودينه الإسلام . وشريعة سيدنا موسى اليهودية ودينه الإسلام . وشريعة سيدنا عيسى المسيحية ودينه الإسلام . أما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم شريعته الإسلام ودينه الإسلام . فهو أول المسلمين دينا وشريعة ولا تعارض فى القرءان لأنه من عند الله تعالى .
واضاف – القرءان الكريم أول كتاب نزل ومعه نظرية نقده – أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا – لذلك تعرض لهجمات منذ نزوله إلى الأن لوتعر أى كتاب لواحد على مليون منها لسقط من الجولة الأولى .
وحول الدين الإبراهيمى الجديد…فوصفه الشيخ بأنه أكذوبة يضحكون بها على الناس لأن النصرانية واليهودية كانت بعد موت سيدنا إبراهيم ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنجِيلُ إِلَّا مِن بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ ..
-واضاف الشيخ هارون …. من كان يحب سيدنا ابراهيم ورسل الله تعالى ينفذ وصيتهم . ﴿ وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾.