728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)

الدكتور أسامة العبد يؤكد خلال مؤتمر الإفتاء رفض الاسلام لكل أشكال الارهاب

728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)

 

كتب….نزار سلامة
اكد الدكتور أسامة العبد الامين العام لرابطة الجامعات الإسلامية وكيل لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب  رفض الدين الاسلامى الحنيف لكل أشكال الارهاب الاسود و الاعمى   لأن الإسلام نقيض الارهاب و قد حرم سفك الدماء وانتهاك الأعراض وترويع الامنين

وقال الدكتور أسامة العبد أن الإسلام حرم كذلك القتل والغدر والخيانة والسرقة والزنا والقذف وشرع الحدود  المغلظة  والعقوبات لقطاع الطرق واعتبر إرهابهم محاربة لله ورسوله  والإنسانية و أفعالهم افساد  فى الارض.
جاء ذلك خلال رئاسة  الدكتور العبد للجلسة العلمية العامة الثالثة

(تجديد الخطاب الديني ودوره في مواجهة التطرف)
بمؤتمر (التطرف الديني…المنطلقات الفكرية واستراتيجية المواجهة) الذى ينظمه مركز سلام لدراسات التطرف تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وحضرها  مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام  ومفتى القدس الشريف محمد حسين ومفتى لبنان الشيخ عبد اللطيف دربان والدكتور محمد بشارى و لفيف من العلماء من مصر والخارج..

 

واضاف الدكتور العبد أنه لايجوز بعد النواهى والأوامر التى وضعها الاسلام لتجريم كل أشكال الارهاب أن يوصم بالإرهاب فالإسلام يعتبر كل عمل إرهابى جريمة فى حق الله ورسوله و الإنسانية وافسادا وفسادا  ويحرم الإعتداء على النفس والأموال والاعراض.كماأ مر الإسلام بقول الحسنى فهو لا يعرف التشدد أو الغلو بل السماحة والوسطية.

واستشهد الدكتور العبد  يقول ربنا سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ) (المائدة: 33).
ويقول رسولنا صلى الله عليه وسلم: (إنَّ دِمَاءَكُمْ، وأَمْوَالَكُمْ، وأَعْرَاضَكُمْ، بيْنَكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا) (أخرجه البخاري)

 

كما اكد خلال المناقشات ان
فلسطين فى قلب الأمتين العربية والإسلامية وتمنى لدولة  لبنان  الأمن والاستقرار

وأشار الدكتور العبد إلى قضية تجديد الخطاب الدينى.. وقال.  نريد تجديدا للعلاقات الدولية حتى نحمي البلاد، وعلينا أن نجعل الخلاف بين الاجيال وسيلة للتسامح، ومنطلقا للتقارب بما يحقق التعاون لما فيه مصلحة الحرية وخدمة البشرية.. نريد تجديدا لا تبديدا، فشرع الله لا عوج فيه، نريد تجديد الفكر، وتجديد الخطاب بما يتناسب.وااتطور العالمى

وتابع  تجديدا يطمس معالم الجهل، ويحارب تطرف الفكر، ويقضي عليه وعلى الإرهاب الأسود الأعمى، الذي لا يعرف وطنا ولا حرمة للإنسان.
نريد تجديدا للعلاقات الدولية، حتى نحمي البلاد من الحروب والدمار وخراب الديار، وهلاك الزروع والثمار.و نريد تجديدا يحمي الإنسان من طمس الهوية، وهلاك النفس البشرية.

 

واستنكر الدكتور العبد ما بقوم به أهل الشر وقال لهم … لن تفلحوا ولن تقوم لكم قاىمة وسيتصدى لكم أهل العلم والتقى لانكم فى طريق الضلالة  ما تنفقوه على الارهاب اولى به .ان يكون لتأليف القلوب

وأشاد الدكتور العبد بالجهود التى يقوم بها إلرئيس عبد الفتاح السيسي. لتجديد الخطاب الدينى و لاحلال السلام  فى العالم والتصدى للإرهاب مقدما  أيضا شكره لرئيس الوزراء لرعاية المؤتمر
كما أشاد بدور دار الإفتاء المصرية و جهود فضيلة الدكتور شوفى علام مفتى الجمهورية وبمركز سلام لدراسات التطرف.

 

 

وشارك في الجلسة التي ترأسها معالي الدكتور العبد، كل من:
سماحة الشيخ/ محمد حسين مفتى القدس الشريف
سماحة الشيخ/ عبد اللطيف دريان مفتى لبنان
معالي الدكتور/ أبو عبد الله غلام الله رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجمهورية الجزائرية
فضلية الشيخ/ أبو بكر سيد عبد الله جمل الليل مفتي جزر القمر
سعادة الدكتور/ علي محمد فخرو رئيس مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية
سعادة الدكتور/ يوشار شريف أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة أرسطو
سعادة الدكتور/ أشرف سعد الباحث بدار الإفتاء المصرية
سعادة الدكتور/ عمرو عبد المنعم الباحث في شؤون الحركات الإرهابية والمتطرفة
إضافة إلى لفيف من العلماء من مصر والخارج

 

 

728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
زر الذهاب إلى الأعلى