مركز الأزهر العالمى للفتوى .. يجب على الزوجة أن تستأذن زوجها في صيام النافلة، ولا يجب عليها ذلك في صيام رمضان،.
كتب…نزار سلامة
اكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الاليكترونيه انه يجب على الزوجة أن تستأذن زوجها في صيام النافلة، ولا يجب عليها أن تستأذنه في صيام رمضان،.
وأوضح المركز فى بيان له ….ان قضاء رمضان صيامٌ واجبٌ، ووقته موسّع فأشبه صيامَ رمضانَ من وجهٍ، وصيامَ النافلة من وجه آخر، وهو عدم تعيين وقته.
و تابع البيان وعليه؛ فيجب على المرأة استئذان زوجها إذا كان وقت القضاء واسعًا، أما إذا كان ضيقًا بحيث لم يبقَ على دخول رمضان إلا أيامٌ بعدد أيام ما عليها من قضاء؛ فلا يجب عليها أن تستأذنه.
قال ابن حجرٍ الهيتمي -رحمه الله- في تحفة المحتاج في شرح المنهاج: (ويحرم على الزوجة أن تصوم تطوعًا أو قضاءً موسعًا وزوجُها حاضرٌ إلا بإذنه، أو عِلْمِ رضاه) اهــ.
كما ينبغي على الزوج أن يعينَ زوجَتَهُ على الطاعات، وأن يحفِّزَها على قضاء ما عليها من الواجبات؛ لينالا بذلك رضوانَ الله تعالى.
#الفتوى_الإلكترونية | #فقهياتhttps://www.facebook.com/1474686135917009/posts/5420024924716424/
