وزير الشباب يبحث مع الدكتور علي جمعة التعاون مع مؤسسة “مودة”
كتب….نزار سلامة
التقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة “مودة” لتطوير مساجد آل البيت ورئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، بديوان عام الوزارة، لبحث التعاون المشترك بين الوزارة والمؤسسة.
تناول اللقاء مقترح التعاون بين الجانبين لتطوير وتأهيل قاطني المنطقة المجاورة لمسجد السيدة عائشة كخطوة أولي، من خلال توفير أماكن مخصصة بمركز شباب الإمامين والتونسي، ليكون مهيأ لتقديم الأنشطة التوعوية والخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية لرواد مركز الشباب، بهدف تفعيل دور مراكز الشباب لبناء المجتمع وتنميته اجتماعيا وتعليمياً،
وتأكيداً على تضافر الجهود والموارد المتاحة بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية من أجل تعظيم النتائج وتحقيق الاستفادة الملائمة.
وتستهدف مؤسسة “مودة” تنفيذ أنشطتها مع الأطفال من الفئة العمرية (6-16) سنة واستهداف 300 طفل، وكذا استهداف 300 أسرة لبناء قيم العائلة، وتوطيد مبادئ التربية الإيجابية والحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
أكد الدكتور أشرف صبحي أن وزارة الشباب والرياضة تحرص علي التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لخدمة الشباب والنشء، مشيراً إلى أن الرئيس السيسي لديه اهتمام بالغ بتطوير مساجد آل البيت، وبعث برسالة واستراتيجية لتطويرها، مبيناً أن هذا التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة “مودة” بهدف تأهيل سكان المناطق المحيطة بتلك المساجد وتنميتهم في كافة الجوانب الحياتية، في ضوء مبادرة فخامة السيد الرئيس لبناء الإنسان المصري ومبادرة حياة كريمة التي تتضمن الارتقاء بحياة المواطنين معيشياً وثقافيا واجتماعياً وتنمويا.
ومن جانبه، قدم الدكتور على جمعة الشكر لوزير الشباب والرياضة على ما يقدمه لخدمة الشباب المصري وسعيه الدؤوب للتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، متمنياً تعزيز التعاون مع الوزارة في الفترة المقبلة بما يخدم الشباب والنشء ويعود بالنفع على المجتمع المصري.
حضر اللقاء المستشار سمير جاويد الأمين العام لمؤسسة “مودة”، ايمان رشوان عضو مجلس الأمناء بالمؤسسة، الدكتور هشام سعيد المدير التنفيذي للمؤسسة، ايمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات، نجوى صلاح رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، جيهان رشوان مدير إدارة تنمية المهارات بالإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب.