قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيطوالتنمية الاقتصادية، إن الظروف الاستثنائية وغير المسبوقة التي يمر بها الاقتصاد العالمينظرًا لما نشهده من أزمةٍ متفاقمةٍ لفيروس كوفيد-19 المستجد والسلالات المتحوّرة من هذا الفيروس، بالإضافة إلى المتغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم حاليًا، حيث ينتج عن كل ذلك تداعيات اقتصادية واجتماعية تطول جميع دول العالم وإن كان بدرجات متفاوتة..
جاء ذلك في سياق كلمة الوزيرة التي ألقتها خلال مشاركتها في فعاليات إحدى المؤتمرات في مدينة الأقصر،..
وشارك في فعاليات المؤتمر وزراء الصناعة والهجرة والتعاون الدولي والتضامن الاجتماعي إلى جانب المهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات، روبرتو سواريز الأمين العام للمنظمة الدولية لأصحاب العمل – عبر تقنية الفيديو كونفرانس – وأدار الجلسة الدكتور سيد تركي، باتحاد الصناعات المصرية المنسق العام للمؤتمر..
أشارت “السعيد”، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إلى جهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة، موضحة أنه عندما جاءت أزمة كوفيد 19 وما تَبعها من أزمات اقتصادية واجتماعية كانت الدولة المصرية قد قطعت بالفعل شوطًا كبيرًا من الإصلاحات والجهود الجادة بدأتها منذ سَبعة أعوام بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال إطلاق “رؤية مصر2030″، في فبراير عام 2016، التي تُمثل النسخة الوطنية من الأهدافِ الأُمَمية لتحقيق التنمية المستدامة.
ولفتت إلى قرب إطلاق نسختها المحدثة من رؤية مصر2030 التي تراعي التغيرات التي طرأت على الصعيدين العالمي والمحلي، وأبرزها التداعيات السلبية لانتشار جائحة كورونا وعدد من القضايا الملحة منها التعافي الأخضر والزيادة السكانية، ندرة المياه، الشمول المالي، مشيرة إلى نجاح الدولة أيضا في تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي منذ نوفمبر 2016، والذي تَضمّن اتخاذ العديد من الإصلاحات المؤسسية والتشريعية والإجراءات التحفيزية لتهيئة بيئة الأعمال، وفتح المجال للقطاع. الخاص
