القمة الافريقية تركز على تعميق شعارها التراث والثقافة بالقارة السمراء
ركزت القمة الإفريقية في دورتها العادية الـ٣٤ شعار “الفنون والثقافة والتراث: أدوات لبناء إفريقيا التي نريدها”.. على تعميق شعارها الذى كان ملفتًا فى ظل الظرف الاستثنائي الذى يمر به العالم فى ظل جائحة كوفيد ١٩.
حيث تم الإعلان أن التراث الإفريقي الغني والمتنوع يشكل رصيداً أساسياً لإبراز ملامح القارة على الساحة العالمية، مع تحقيق التنمية المستدامة والتكامل والسلام في إفريقيا.
وفى هذا الصدد أشار موسى فقيه محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، خلال كلمته فى اجتماعات المجلس التنفيذي التى سبقت عقد القمة، أنه على الرغم من الوضع الاستثنائي الناجم عن جائحة كوفيد-19، الذي غيّر أساليب عمل الاتحاد الأفريقي تماماً، إلا أن هذا لم يصرف انتباه الاتحاد من القضايا ذات الأولوية في القارة.
وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عن أمله في أن يكون عام 2021 ، على الرغم من المخاوف المتعلقة بالانواع الجديدة لكوفيد-19، مزدهراً وأكثر إنتاجية من حيث تحقيق الأهداف التنموية للقارة والعالم بشكل عام.
ونشر موقع الاتحاد الإفريقي هاشتاجا يحمل شعار القمة: “تراث الفنون والثقافة الإفريقية”، وتفاعل معه رواد موقع التغريدات القصيرة “تويتر” وقاموا بنشر عدد من الصور التى تعبر عن التراث الإفريقى فى الملابس والطعام.