توصيات اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي
انتهت أعمال اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي الافتراضية “أونلاين” في دورتها ٣٨ العادية والتي استمرت يومين برئاسةً وزيرة خارجية جنوب إفريقيا د. ناليدي باندور رئيس المجلس التنفيذي.
وحثً المجلس مفوضية الاتحاد على بدء مفاوضات مع الشركاء لتأمين الأموال لميزانية الاتحاد الأفريقي لعام 2022 ، وعين نائب رئيس المفوضية ليكون بمثابة رئيس للمجلس أمناء صندوق المعاشات التقاعدية للاتحاد الإفريقي، والإعلان عن جميع المناصب الشاغرة بالاتحاد التي تمت الموافقة عليها كجزء من المرحلة الأولى من الخطة الانتقالية لمدة ثلاثة أشهر لإتاحة أكبر فرصة ممكنة للمواطنين الإفريقيين لتقديم طلباتهم، مع ضرورة أخذ المساواة بين الجنسين والشباب في الاعتبار.
وأوصي المجلس المفوضية بالشروع فوراً في عملية التعاقد مع الشركة المستقلة التي ستكون مسئولة عن إجراء تقييم المهارات وتقييم الكفاءة المتقدمين للوظائف بما يتماشى مع المرحلة الأولى من الخطة الانتقالية والاختصاصات التي وضعتها المفوضية ولجنة خبراء التوظيف العشرة، وبحث تحديد الأسباب الرئيسية وراء عدم قيام بعض شركاء الإتحاد بتحويل الأموال التي تعهدت بها إلى مفوضية الاتحاد الإفريقي وتقديم تقرير إلى لجنة الممثلين الدائمين عن طريق اللجنة الفرعية لمسائل المراجعة بحلول 31 مايو 2021.
وطالب المجلس بالإسراع في تنظيم قمة إنسانية ومؤتمر للمانحين لإعلان التبرعات خلال النصف الثاني من 2021 بهدف تجديد موارد الصندوق الخاص للمساعدات الطارئة في حالات الجفاف والمجاعة في إفريقيا، لجمع الموارد من أجل إعادة تغذية الصندوق لضمان استدامته، على أن ينظر المؤتمر في تأثير جائحة كوفيد_ 19 على الأمن الغذائي في إفريقيا، وناشد الدول الأعضاء التوصل إلى توافق للآراء بشأن النقاش العالمي الحالي حول المسائل المتعلقة بفرض ضرائب على الاقتصاد الرقمي وتآكل الوعاء الضريبي ونقل الأرباح والتحدث بصوت واحد وتعزيز الموقف الإفريقي الموحد.
ورحب المجلس بالعرض الذي قدمته جمهورية غينيا الاستوائية لتنظيم قمة إنسانية قارية ومؤتمر للمانحين لإعلان التبرعات في غينيا الاستوائية بهدف منع النزوح القسري ، وأعرب عن قلقه بشأن الحاجة إلى الإنصاف ووصول الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي إلى اللقاحات ضد كوفيد 19 في الوقت المناسب، الأمر الذي سيتطلب آليات إضافية لضمان تطعيم ما لايقل عن 60% من سكان القارة ، وأقر أويد مبادرة “كوفاكس” التي ستدعم إيصال اللقاحات لتغطية 20% من سكان القارة
ويلتمس الدعم الدولي لهذه المبادرة المهمة.
وطلب المجلس من البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد أن يضع، على وجه السرعة، آليات وأدوات تمويلية للتمكين من تحقيق هدف تطعيم 60% من سكان القارة ودعم الانتعاش الاقتصادي بعد جائحة كوفيد 19، بما في ذلك من خلال تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
وشجع المجلس المملكة المغربية واللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب على إجراء حوار من أجل تسهيل إيفاد بعثة لتقصي الحقائق إلى المنطقة المشار إليها باسم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من قبل الاتحاد الإفريقي والصحراء الغربية من قبل الأمم المتحدة .
وشجع المجلس المفوضية بالعمل مع الحكومة الأنجولية واليونسكو، على تهيئة الظروف لعقد المنتدى الإفريقي الثاني لثقافة السلام في أفريقيا- مهرجان لواندا الذي يعقد كل سنتين.
وأعلن أن فترة الفترة 2021-2031 “عقدا للجذور الإفريقية والمهجر”، وطلب من توجو، بالتعاون مع المفوضية إنشاء لجنة رفيعية المستوى مكلفة بأجندة 2021-2031 ” عقد الجذور الإفريقية والمهجر الإفريقي”، واتخاذ جميع التدابير والمبادرات اللازمة للتنفيذ الفعال لهذا المشروع واستكماله، ودعم تنظيم جميع الأحداث بما في ذلك تنظيم منتدى المنحدرين من أصول أفريقية في أغسطس 2021 أو مارس 2022 في غينيا الاستوائية ومؤتمر سنوي للمهجر الإفريقي ومبادرات أخرى يشارك فيها أفراد من المهجر الإفريقي والمجتمعات المحلية ذات الأصول الإفريقية أينما كانوا في العالم.