رئيس الاتحاد العام للخبراء العرب يشارك في “الأسبوع العربي للتنمية المستدامة”
الجروان يقترح عقد اجتماع عربي لصياغة رؤية شاملة للتحول الرقمي
الجروان يشيد باهتمام الرئيس السيسي بالتنمية المستدامة في مصر والمنطقة العربية
شارك أحمد بن محمد الجروان، رئيس الاتحاد العام للخبراء العرب، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، اليوم الاثنين، الموافق 14 فبراير 2022، في القاهرة، بمؤتمر “الأسبوع العربي للتنمية المستدامة”، والذي يعقد تحت شعار “معًا لتعافي مستدام”، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وتنظمه جامعة الدول العربية، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية.
وتقدم “الجروان”، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ببالغ الشكر والامتنان على رعايته الكريمة فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، الأمر الذي يدل على مدى اهتمامه بمشروعات التنمية المستدامة في مصر والمنطقة العربية بشكل عام.
جاء ذلك، خلال كلمته بجلسة “دور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الأسبوع العربي للتنمية المستدامة.
وقدم “الجروان” مقترحًا لتنظيم لقاء موسع يضم مندوبين عن الدول العربية، لتوحيد الجهود وتقديم رؤية عربية شاملة قائمة على تبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي، ووضع آليات لتذليل المعوقات التشريعية والفنية، على هدي من تجارب الدول المتقدمة، بما يحقق صالح شعوبنا في كل الدول الأعضاء، وحقهم في تنمية شاملة مستدامة، والذي أصبح أهم حقوق الإنسان.
كما شكر “الجروان” الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأعضاء الأمانة العامة على حرصهم الدائم وسعيهم الدؤوب للنهوض بواقعنا العربي المعاصر.
وكذا توجه بالتحية والتقدير لإدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية برئاسة الوزير المفوض محمد خير عبد القادر.
وأكد “الجروان” أن التحول الرقمي والتنمية المستدامة وسيلة الحاضر، وهدف المستقبل.
وثمن تحركات زعماء العالم التي توجتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بوضع رؤية حالمة لتحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030، موضحًا أن هذه الرؤى وتلك الطموحات يحيط بتحقيقها كثيرًا من الصعوبات، وهو ما يستلزم تكاتفًا عالميًا وتعاونًا مستمرًا لتذليل تلك الصعوبات وتجاوز أية معوقات.
وختامًا، دعا أحمد الجروان، رئيس المكتب التنفيذي لملتقى الاتحادات العربية النوعية والمتخصصة، الدول كافة إلى الاستفادة في أسرع وقت من هذه التكنولوجيا، وتدارك سلبياتها بقدر الإمكان.