شيخ الأزهر: الحلول المقدمة من الغرب لمشكلاتنا تشوه ثقافتنا وتخلق صراعا جديدا
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الثلاثاء بمقر مشيخة الأزهر، إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، لبحث أوجه التعاون بين الأزهر الشريف والأمم المتحدة في مجالات نشر السلام والتعايش ومواجهة العنف والتطرف، والتصدي للكراهية والإسلاموفوبيا.
قال فضيلة الإمام الأكبر، إن الأزهر يقوم بدور كبير على الساحتين المحلية والدولية لإرساء أسس التسامح والإخاء والسلام العالمي، وقد بادر الأزهر بمد جسور الحوار والتعاون مع العديد من المؤسسات الدينية في الشرق والغرب لتلك الغاية، وعلى رأسها الفاتيكان وكنيسة كانتربري،
كما بادرنا على المستوى الداخلي بالتعاون مع الكنيسة القبطية المصرية في إنشاء “بيت العائلة المصرية” الذي يعد نموذجا فريدا في تحقيق التعايش والسلام بين أبناء الوطن الواحد عبر أنشطة مشتركة؛ تسهم في حل المشكلات قبل وقوعها،
مشددا على أن الأزهر قد بادر منذ وقت طويل برفض مصطلح “الأقليات” واستبدله بمصطلح “المواطنة” التي تعني المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع أبناء الوطن دون أي تفرقة أو تمييز.