وزير الأوقاف السودانى يلتقى أئمة وواعظات مصر ويطالبهم بنشر قيمة السلام الاجتماعى
وزير الاوقاف السودانى
التقى نصر الدين مفرح، وزير الشئون الدينية والأوقاف السودانى، وفد القافلة الدعوية المشتركة بين مصر والسودان، اليوم الإثنين، فى حضور سفير مصر فى السودان السفير حسام عيسى، ويضم وفد الأئمة، 6 أئمة ودعاة، و5 داعيات وواعظات، و 15 من الائمة والدعاة والواعظات من السودان، ليشكلوا قافلة دعوية مشتركة ستجوب عدة ولايات سودانية، خلال الأيام المقبلة، حيث تُقيم عددا من الفعاليات الدعوية والمحاضرات واللقاءات مع القيادات الدينية والمسئولين في تلك الولايات.
وفى بداية اللقاء أكد مفرح أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واحد من أئمة التجديد فى هذا العصر، كما وجه التحية لسفير مصر فى السودان، معربا عن سعادته بزيارة الوفد المصرى، قائلا ” الإسلام هو دين الله المرتضى، وللعلماء في الإسلام منزلة رفيعة”
وأكد وزير الأوقاف السودانى، أن الإسلام أعاد للمرأة حقوقها، وساوى بينها وبين الرجل في كل مناحي الحياة، مؤكدا أهمية قيمة الوطن، الذي يعيش فيه من هو مختلف معنا، ومن ثوابت الوطن احترام الآخر، لذلك علينا الاجتهاد دائما لإيصال رسالة عن علاقة الوطن بالمواطن، حتى يعرف الجميع كيفية تطبيق منهج الله في الأرض، مطالبا الدعاة والأئمة بالتركيز في قافلتهم الدعوية على الكليات والمقاصد العامة في الدين، كقيمة السلام الاجتماعي، وتعظيم قتل النفس والتناحر، وضرورة التراحم والتكافل.
وأضاف أن التعاون بين وزارتي الأوقاف في مصر والسودان هدفه السعي لتعميق أواصر المحبة بين بلدينا وتعزيز مفهوم الشراكة في الدعوة ومفهوم الوسطية ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب وتفكيك
خطاب التشدد.
من جانبه، نقل الدكتور الدكتور أشرف فهمي مدير عام التدريب في وزارة الأوقاف، إلى الحضور وائمة ودعاة السودان، تحيات وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، مؤكدا أن هذا التعاون هدفه السعي إلى تعميق وبناء استراتيجية علمية واسعة لنشر الفكر الإسلامي المستنير في ربوع العالم ونشر السلام العالمي، وتعظيم المصالح المشتركة، والتأكيد على مناهج الفكر والإبداع بعيدا عن مناهج التلقين والحقد.
ويشمل برنامج القافلة زيارة 5 ولايات، هى الخرطوم، شمال كردفان، والنيل الأبيض، وجنوب وشمال دارفور، حيث سيتم عقد لق
اءات فكرية مشتركة بين الائمة والدعاة، وحلقات في المساجد، وستلقي الداعيات محاضرات في مراكز النساء المختلفة في الولايات، إضافة إلى التعرف على الحضارة السودانية، وزيارة عدد من المساجد الأثرية.
