الدكتور العبد يطالب بدراسة التشريعات الخاصة بحماية البيئة وتنفيذها ويشيد بمبادرة الرئيس حياة كريمة وادارة مصر ملف سد النهضة
فى افتتاح ندوة دور الجامعات فى ترسيخ الوعى البيئى0
الدكتور العبد يطالب بدراسة التشريعات الخاصة بحماية البيئة وتنفيذها
ويشيد بمبادرة الرئيس حياة كريمة وادارة مصر ملف سد النهضة
كتب / نزار سلامة
اكد الامين العام لرابطة الجامعات الاسلامية الدكتور اسامة العبد اهمية دور الجامعات والمعاهد العلمية والمراكز البحثية والمجتمعات المدنية لوقف ظاهرة التصحر أو الحد منها، وذلك للإسهام فى تنظيم الزراعة والرى وزراعة الأشجار، و كذلك دراسة التشريعات الخاصة بحماية البيئة وتنفيذها وتطويرها يُسهم فى المشاركة فى رسم السياسات ووضع الخطط المناسبة للحفاظ على البيئة وحمايتها من التلف محذرا من أن التصحر له تأثير سلبى على الحياة الاقتصادية والاجتماعية كانتشار الأمراض والأوبئة.
واشاد الدكتور العبد بمبادرة الرئيس عبد القتاح السيسى حياة كريمة فى النهوض بالقرى باعتبارها عاملا من عوامل وقف التصحر.
جاء ذلك فى كلمة الدكتور العبد فى افتتاح الندوة الدولية // دور الجامعات فى ترسيخ الوعى البيئى00 نحو تحول الارض لبيئة صحية // والتى تنظمها رابطة الجامعات الاسلامية والاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة بالتعاون مع مركز التنمية المستدامة بوحدة التحول الاخضر التابع لكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس
كما أكد الدكتور أسامة العبد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، أن مشكلة “سد النهضة”، تدار بقيادة سياسية رشيدة وحكيمة تعى القول والفعل، وقد ارتضيناها بقلوبنا وألسنتنا وأيدينا، فهى سياسة حكيمة، وسياسة خارجية قديرة واعية عصية على خبث الخبثاء،
وتابع الدكتور العبد 0000 أقول للطرف الآخر وتقولون معى وحكماء العالم: أن الماء رزق الله وهديته لعباده
وأضاف د العبد، أن التصحر يُعد مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان فى كافة أنحاء العالم، ويزداد معدل الأراضى التى تتعرض للتصحر عبر العالم بشكل متسارع، و الكثير من هذه الأراضى المتصحرة أو المهددة بالتصحر تقع فى أرجاء عالمنا العربي.
وعن أسباب التصحر أكد، أن هناك عاملين أساسيين لحدوث التصحر هما: أولا- العامل الإنساني: ويُعد سوء استغلال الإنسان للأرض والموارد الطبيعية هو السبب الرئيس للتصحر، حيث أن زيادة عدد السكان بشكل يفوق إمكانيات الأرض الإنتاجية فى المناطق الجافة وشبه الجافة وذلك عن طريق الزراعة المكثفة وزراعة محاصيل تحتاج إلى مياه كثيرة مثل الأرز والقمح.وقطع الأشجار لاستعمالها كوقود أو إزالتها بسبب الزحف العمراني.
وأوضح الدكتور العبد، أن للتصحر العديد من النتائج السلبية أبرزها: النتائج البيئية والاقتصادية والاجتماعية، فبالنسبة للأولى، فهى تتمثل فى تدهور الحياة النباتية والحيوانية (بعض فصائل النباتات والحيوانات انقرضت فعلا) وفى تدهور التربة والمراعى وتقلص مساحة الأراضى الزراعية.
وأضاف أما النتائج الاقتصادية المباشرة فتتمثل بتدهور الأرض وتصحرها فى قدرة البلدان على إنتاج الأغذية، فى إحداث العجز الغذائى فى المناطق المهددة، مع ما لذلك من آثار على الاحتياطات الغذائية وتجارة الأغذية فى العالم.و النتائج الاجتماعية للتصحر فى تزايد هجرة سكان الريف والرعاة نحو المدن طلبا للعمل ولحياة أفضل، حيث ينتج عن هذه الهجرة ضغوط متزايدة، على إمكانيات المدن المحدودة.
واقترح العبد طرقا لمكافحة التصحروهى وقاية التربة قبل تدهورها والعمل على إزالة أسباب التصحر يعد من أكثر الوسائل فعالية واقتصادية من عملية إعادة الحياة من جديد للأرض الصحراوية أو المتجهة للتصحر وذلك بالآتي:
التحكم فى الرعى الطبيعى لتجنب تدمير الغطاء النباتي.
وكذلك التشديد على عمليات قطع الأشجار واستخدامها كوقود والبحث عن مصادر بديلة لها. / ووضع استراتيجيات وأولويات مكافحة التصحر ضمن سياسات التنمية المستدامة./ووقف زحف الكثبان الرملية وذلك بتثبيتها بعدة طرق لتقييد حركة الرمال./ وحماية الواحات والمزارع بسياج من الأشجار التى تسمى مصدات الرياح، كذلك يمكن زرعها بصورة متناثرة بالداخل لتثبيت التربة.
وطالب باستعمال طرق الرى الصناعى وعدم المغالاة فى الرى لأنها تدمر التربة.و الابتعاد عن إنتاج محاصيل تحتاج إلى مياه رى كثيرة.واستخدام أساليب تكنولوجية حديثة خاصة بالزراعة فى الصحراء مثل استخدام مادة تسمى السانوبلانت تُخلط بالتربة الرملية فتحفظ الماء والسماد للنبات وتمنع تسربه لأسفل وهى بذلك تقلل من كمية مياه الرى وتمنع تلوث المياه الجوفية.ووضع وتنفيذ حملات التثقيف والتوعية البيئية والتركيز على خطر التصحر.
