وزير الخارجية: نتواصل مع أريتريا للإفراج عن الصيادين المصريين المحتجزين
أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن مصر مازالت تعمل فى إطار مفاوضات سد النهضة، مشيرًا إلى أن هناك قدر من التعنت من الجانب الإثيوبى، والمرونة من الجانب المصرى والسوادنى فى المفاوضات لم تأت بتعامل مماثل من إثيوبيا، متابعا: “هناك متابعة يومية لأزمة سد النهضة، لأن المياه مسألة وجود لمصر”.
وأوضح سامح شكرى، خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أن المشاورات لم تصل إلى نتيجة، وما زال هناك فسحة من الوقت، مشيرًا إلى حرص مصر على حل الأزمة من خلال التفاوض والتفاهم، وإتاحة فرصة للمفاوضين الدوليين لحل الأزمة بما لا يضر بمصالح دولتى المصب.
واستطرد قائلا: “مستمرون فى سعينا حتى وإن كان الوقت ضيقا من أجل حل الأزمة بما لا يضر مصالح مصر والسودان”، مشيرا إلى أن الأعمال الأحادية من جانب إثيوبيا تضر بمصالح دولتى المصب.
وحول المشروعات الأخرى بشأن السدود فى إثيوبيا غير سد النهضة، أكد وزير الخارجية، أن هناك مشروعات أخرى على النيل الأزرق تقوم بها إثيوبيا، قائلا: لكن فى المقابل يجب احترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بما لا يضر بمصالح الدول الأخرى.
قال السفير سامح شكرى وزير الخارجية، إن الدولة المصرية تقوم بجهود لعودة الصيادين المصريين المحتجزين فى اريتريا، متابعا: “هناك اتصال يومى مع الأجهزة فى أريتريا للإفراج عنهم، وهناك مخالفة نشأت من وجود الصيادين دون إذن مسبق في المياه الإقليمية لدولة أخرى”.
وأضاف وزير الخارجية، فى كلمته “نتحرك لحماية المصريين ويجب تلافى ذلك مستقبلا احتراما للدول الشقيقة وعدم التعدى عليهم”.
وتابع الوزير: “نتصل بالسفارة الأريترية بالقاهرة، واتصلت بوزير الخارجية الأريترى، ولكن لم يحصل حتى الآن استجابة نظرا للأوضاع المتوترة فى الإقليم والتوتر العسكرى، ولم يتم الاستجابة حتى الآن لطلبنا، ونستمر فى بذل الجهود بشكل كثيف للإفراج عن الصياديين المحتجزين”.
واقترح رئيس اللجنة الإفريقية بمجلس النواب، شريف الجبلي، إرسال وفد برلمانى لأريتريا، وعقب وزير الخارجية سامح شكرى، قائلا: “لو هناك وفد من أعضاء اللجنة سيذهب أرجو إبلاغنا بالتاريخ الزمني لطرح الأمر على السلطات الأريترية”.