أحمد السقا: صراعات «نسل الأغراب» استفزتنى للعودة إلى الصعيدى
نظرات مليئة بالشر، ضحكة صفراء، وأسنان فضة، وتفاصيل أخرى كثيرة بداية من لغة الجسد واختيار الملابس وتحديدا تصميم الجلباب الصعيدى الذى بدا مختلفا ومتناسبا مع طبيعة هذه الشخصية الحادة، كل هذه الملامح حرص الفنان أحمد السقا على صياغتها بدقة شديدة للغاية ليؤكد للجمهور أنهم على موعد فى مسلسله الجديد مع شخص استثنائى فى شره وقسوة قلبه وجحوده.
«عساف الغريب» هو اسم الشخصية التى شجعت أحمد السقا على خوض تجربة العمل الصعيدى للمرة الرابعة من خلال مسلسل «نسل الأغراب» لما تحمله من شكل وأداء مختلف للغاية عما قدمه فى أى عمل صعيدى من قبل، خاصة مع غرابة القصة والشخصيات والشر المطلق الذى يحوم فى الأجواء ليتسبب فى وجود ضحايا وأحداث درامية تبدو جديدة ومختلفة على الدراما المصرية
، وفى حواره تحدث السقا عن طبيعة العمل، والأسباب التى شجعته على خوض تجربة عمل صعيدى مرة أخري، والمصاعب التى واجهته خلال التصوير، والإرهاق النفسى والبدنى الذى سببته معايشته للشخصية طوال فترة التصوير، كما تطرق فى حواره للشائعات التى تعرض لها العمل، وظهور صورة الفنانين محمود مرسى ونور الشريف خلال الأحداث، وتحدث أيضا عن خوض نجله الفنان ياسين السقا أولى تجاربه الفنية، كما تحدث عن أعماله السينمائية المقبلة.. وتفاصيل أخرى فى هذا الحوار :
تجسد شخصية الصعيدى للمرة الرابعة فما السبب وراء ذلك هل يرجع إلى الزخم القصصى الذى يتميز به المجتمع الصعيدى أم لأن الجمهور يحب هذه النوعية من الأعمال؟
الحقيقة أنه حينما عرض عليّ الدور كان عندى تخوف شديد للغاية من الشخصية، وجلست مع المؤلف والمخرج محمد سامى وقلت له إننى قدمت فيلم «الجزيرة» على جزءين ثم مسلسل «ولد الغلابة»، فما الجديد الذى سأقدمه فى شخصية «عساف الغريب»، فقال لى اقرأ أولا وقرر، وحينما قرأت وجدت أننى لم أقدم فى حياتى مثل هذه النوعية من الأدوار، وأننى أمام شيء آخر شخصية جاحدة، وبها تحد جديد عليّ، وأنا شخص أحب المجازفة والمخاطرة ولكن بشكل مدروس، وهو ما شجعنى على تقديم الصعيدى للمرة الرابعة، وأتمنى أن تنجح وتلقى استحسان الجمهور.
من هو «عساف الغريب»؟
هو شخص غريب تماما، وصعب، مصاب بالبارانويا، وهو ما أرهقنى للغاية، خاصة أنها شخصية أول مرة ألعبها فى حياتي.
وكيف رسمت ملامح هذه الشخصية الصعبة؟
فى الحقيقة أن رسم الشخصية كان من خلال التنسيق مع المخرج محمد سامي، لكن بالنسبة لتفاصيل الأداء كان مسئوليتي، وهناك نظرية تقول إن البنطلون الطويل يقصر لكن القصير صعب أن يصبح طويلا، بمعنى أنه حينما يكون هناك مادة كثيرة عن تفاصيل الشخصية أفضل من أن يكون ذلك محدودا، وهو ما يعطى مساحة للمخرج للانتقاء، والحمد لله كان عندى أكثر من شكل للأداء إلى أن استقررنا أنا والمخرج على الشكل الأنسب للشخصية، وبصراحة أرهقت نفسيا للغاية فى أول أسبوع تصوير بسبب الأسنان، وردود فعل الشخصية وطريقة الضحك والمشى والصوت لدرجة أننى غير قادر على العودة إلى صوتى الحقيقي، كل هذه تفاصيل اتفقت عليها مع المخرج والحمد لله ولدت الشخصية معنا بعد 4 أيام تصوير حيث بدأ معى المخرج بمشاهد خفيفة لكى أستطيع من خلالها أن أمسك أطراف الشخصية.
هل التقيت أشخاص من الصعيد يحملون الملامح نفسها حتى يكون عندك هذا المخزون؟
الحقيقة أننى أحب أهل الصعيد جدا، ومعاشرتى للخيل جعلتنى أقابل الكثير من الصعايدة، وكونت صداقات كثيرة فى كل محافظات الصعيد، وأخذت من كل شخص منهم تفاصيل صغيرة سواء الأسنان أو الجلباب وغيرها من التفاصيل وذهبت بها كلها للمخرج محمد سامى وقلت له هذه كل التفاصيل التى جمعتها فاختار منها ما يتناسب مع الشخصية إلى أن خرجت بهذا الشكل.
وما هى المصاعب النفسية التى واجهتها؟
الشخصية مرهقة للغاية سواء ذهنيا أو عصبيا، فكنت فى أعمالى السابقة أشكو من الإرهاق لكن الإرهاق فى هذه الشخصية مختلف تماما، إضافة إلى أن مشاهد التصوير كلها خارجي، والبدرشين أقرب مشوار نصور به، ورغم أن التصوير الخارجى مرهق فى التحرك لكنه يمنح العمل مصداقية وصورة جيدة، وفى الحقيقة كل هذا يهون حينما ترى نتيجة عملك أمامك.
وفى المقابل كان هناك مجهود بدنى كبير فمشاهد النار التى ظهرت فى «البرومو» حقيقية، وكل مشاهد العمل كذلك، ويكفى أن الجمهور سيرى فى بعض المشاهد فى المسلسل الدخان يخرج من فمنا بسب التصوير فى البرد القارص فى درجة حرارة 3 تحت الصفر، ونصور بملابس خفيفة، كما اضطرنا فى إحدى المرات أن نبيت فى السيارة بسبب عدم قدرتنا على الرؤية بسبب الشبورة خاصة أننا فى صحراء ولا نعرف الطرق.
على ذكر الصعوبات هل واجهت صعوبة فى اللهجة أم أن هذه المرة كان الأمر أسهل بسبب تكرار تقديم شخصية الصعيدى؟
صعوبة الحوار هذه المرة تكمن فى أن الكلام بلاغى فبخلاف اللهجة الصعيدية، الحوار مليء بالصور البلاغية ولكى يصل هذا الشكل والأداء إلى المتلقى بسهولة يسبب إرهاق ذهنى لا يمكن تخيله، كما أن التعامل مع الدور كان صعبا فرغم أننا انتهينا من التصوير لكنه أرهقنا للغاية، خاصة أننا نصور فى المسلسل بطريقة مختلفة وهى عبارة عن مشاهد قليلة فى الحلقة لكنها طويلة، فإذا ما كانت الحلقة العادية فى أى مسلسل عبارة عن 50 مشهدا، ستكون عندنا فى العمل 25 مشهدا لكن المشهد نفسه طويل وهو ما يتطلب قدرة هائلة على الحفظ، والحمد لله لدى ذاكرة بصرية وهو ما يفيدني، والحقيقة أن ما أسعدنى للغاية استقبال الجمهور للعمل بمجرد طرح البرومو وتحقيقه ملايين المشاهدات.
وماذا عن مشاهد الأكشن فى المسلسل؟
مشاهد الأكشن فى «نسل الأغراب» اتخذت الشكل الصعيدى فى الالتحامات والعراك، حيث سيكون فى المسلسل له شكل آخر.
يظهر الفنان محمود مرسى بصورته فى أحد مشاهد العمل على أنه والدك، وكذلك ظهور الفنان نور الشريف أيضا فما السبب فى ذلك؟
الحقيقة أننى لدى مبدأ وهى وجهة نظر المخرج محمد سامي، وهى تكريم الأساتذة الكبار بطريقة ما لنشعر وكأنهم يعيشون بيننا ويصبحوا جزءا من العمل، ولهذا اتخذت قرارا وهو أن كل عمل إذا كان للشخصية أب أو ابن رحلوا، نستأذن أهل الفنان الراحل لكى نستخدم صورته فى العمل حتى يظل حيا بيننا ويكون تكريما له، وبالتالى فإن اختيار صورتى الفنانين الراحلين محمود مرسى ونور الشريف لم يكن له مغز مقصود، أكثر من كونه تكريما وتشريفا.
يشارك فى العمل هذا العام الفنان أمير كرارة وسبق للمخرج محمد سامى أن أكد ترحيبك بمشاركته فور أن عرض عليك الأمر كيف كان التعاون بينكما؟
الحمد لله هذا الأمر ليس غريبا عنى وبفضل الله قدمت العديد من الأعمال مع زملائى النجوم، وحتى من لم نعمل سويا فى أعمال طويلة، ظهرنا سويا فى أعمال قصيرة أو كضيوف شرف، وبالتالى ليس عندى هذه أزمة أن يشاركنى أحد فى عمل على الإطلاق، والحمد لله ربنا أكرمنا بالفنان أمير كرارة وهو نجم مميز، وسعيد بالعمل معه فى المسلسل، حيث يعتبر هذا اللقاء هو الثانى بيننا بعد أن قدمنا سويا فيلم «هروب اضطرارى»، كما ظهرت ضيف شرف معه فى فيلم «حرب كرموز» ومسلسل «الاختيار»، وهو رجل طيب وتجمعنا كيمياء مشتركة، إضافة إلى أننا أصدقاء وكل منا يعرف أهل الآخر ودخل منزل الآخر، وبعيدا عن كل ذلك حينما يحمل العمل توقيع السقا وكرارة أو العكس يعطى العمل ثقل، خاصة أن خطوط الصراع فى المسلسل عبارة عن خطى صراع متوازيين يلتقيان فى نقطة معينة فى الدراما، والموضوع مبنى على هذا الصراع.
معنى ذلك أنه لم يحدث أى خلافات حول عدد المشاهد أو ترتيب الأسماء؟
لم أتناقش فى هذا الأمر وكذلك أمير، فنحن لم نتحدث سوى فى العمل، فكما ذكرت هذا ثانى عمل يجمعنى وأمير كرارة وسعيد أن يكون لى زميل حينما يطرح اسمى أمامه أو العكس لا يكون بيننا أى ضغائن، ولا أنكر أننى سمعت هذه الشائعات حيث كانت هناك طوال الوقت شائعات أقسم بالله لا صحة لها، لدرجة أننى فوجئت البعض يحدثوننى حول حقيقة هذا الأمر وأكدت لهم أنه غير حقيقى على الإطلاق، كما أن هذه الشائعات أغضبت زملائى بالمسلسل فى البداية، فقررت أن اجتمع بهم وأتحدث معهم وقلت لهم من يروج هذه الشائعات هدفه الأساسى أن ننشغل بشائعاته وألا نركز فى العمل، وطلبت منهم ألا نلتفت لها ولا نتابع مواقع التواصل الاجتماعى لكى نركز فقط، وحينما ننتهى من التصوير نحصد نتاج مجهودنا، والحقيقة أننى فعلت ذلك انطلاقا من حرصى المستمر على استيعاب من حولى سواء أمام الكاميرا أو خلفها، لأنه فى مهنتنا من يأكل من التورتة هو نحن، ونحن أيضا من يتحمل أى خطأ فى العمل، وبالتالى كيف سنأكل من التورتة إذا ما كان العامل الذى يحمل كابل الإضاءة يدعى عليك أو مخنوق أو غير محب للعمل أو فريقه، فعلى سبيل المثال تعرضت فى إحدى المرات للتعب خلال التصوير لدرجة أن المخرج محمد سامى قال لى «نفركش التصوير» ورفضت وقررت الاستمرار فى التصوير لأنه ما ذنب العمال بالمسلسل الذين منهم من يعملون باليومية، وبالتالى لا أستطيع أن أتسبب فى إلغاء يوم تصوير إلا إذا مت.
دائما ما يكون الصراع بين الخير والشر فمن ستكون فيهما؟
هما الاثنان وجهان لعملة واحدة، فالمسلسل عبارة عن صراع بين بطلين أشرار لا يوجد فيهم شخص خيّر، ولكن لديهما جانب إنسانى بشكل آخر لا يصلح أن يكون عند أشرار مثلهما، ويتضح هذا فى زوايا معينة مع شخصيات معينة لكل منهما، فعلى سبيل المثال شخصية عساف الغريب التى أجسدها لديها بعدا إنسانيا به مشاعر مع شخصيات محدودة، وغفران الغريب لديه الأمر نفسه، وهذا الجانب الإنسانى نراه فى الغرف المغلقة.
إذن ما الفكرة التى يعتمد عليها المسلسل إذا كان الصراع بين أشرار؟
المسلسل مبنى على طرح التخيير أو الاختيار بمعنى أنه لا يوجد شخص فى المسلسل بما فيها الأدوار الصغيرة إلا ويقع بين خيارين كلاهما يصعب الاختيار بينهما مثل التخيير بين المياه والمياه فكلها اختيارات صعبة والمسلسل قائم على هذا الأساس.
كيف يكون الصراع بين شخص محب للحياة وآخر كاره لها؟
هذا ما ستجيب عنه الأحداث، لأننى إذا ما أجبت على هذا السؤال يتطلب منى الإجابة عن الثلاثين حلقة.
لكن أليس غريبا أن يكون الأشخاص بهذه القسوة وتربطهما علاقة رومانسية مع «جليلة»؟
هو مسلسل رومانسى فى الأساس ولكنه بشكل جديد تماما على غير المعتاد عليه، رغم أن غفران الغريب غير محب للحياة ولا تفرق معه لكن هناك جانبا رومانسيا، وسيكون الأمر فارقا معه، وهذا هو اللغز الذى سنكتشفه فى الحلقتين التاسعة والعاشرة، فهو صراع مع غريمه على كل شيء وله أطراف كثيرة، حيث لم يتركا مساحة لأنفسهما للاستمتاع بأى شيء ليبدو صراع من نوع غريب جدا، والحقيقة أن صاحب هذه الفكرة والأداء هو المخرج محمد سامي، وهو مخرج مميز جدا فى توجيه الممثل، فأنا أعمل منذ أكثر من 23 عاما وأعرف التمييز جيدا بين المخرج الذى يشتغل تكنيكيا فقط ومن يشتغل على الممثل وهذا ما يقوم به سامى فهو يحب الممثل ولا يريد استعراض إمكاناته فقط فهو يفهم جيدا ما يقوم به وحافظ المسلسل كلمة كلمة.
هل معنى ذلك أنه لم يكن يسمح بمساحة ارتجال؟
أنا بطبعى «شاطر» فى الارتجال فى الصعيدى بمعنى أننى إذا ما نسيت كلمة أستطيع سريعا أن أوجد كلمة مرادفة لها، لأفاجأ به يقول لى لا هى الكلمة الفلانية ونعيد من البداية.
وما قصة قيادتك للسيارة «التريلا» خلال أحداث العمل؟
فوجئت بالمخرج محمد سامى يوجهنى لأحد المشاهد ويقول لى أننى سأدخل المشهد بسيارة تريلا، ولم أكن أعرف هذا الأمر أو حتى حضرت له خاصة أننى لم أقم بقيادة هذا النوع من سيارات الوزن الثقيل فى حياتي، وكنت أمام تحد كبير، وتحدثت مع سائق التريلا الذى شرح لى سريعا طريقة قيادتها وفاجئت المخرج بدخول التصوير بالسيارة ولم يصدق خاصة أنه كان قد ترك لى مساحة من الوقت للتعلم ولم يتصور أن أنفذ الأمر بهذه السرعة، والحقيقة أننى لدى قاعدة فى حياتى وهى الاجتهاد فى العمل، فأنا لم أحقق من هذه المهنة سوى اسمي.
علمت أنك خلال فترة التصوير صنعت صندوق المولى فما قصته؟
ضاحكا.. بطبعى أحرص دائما على التواجد مبكرا فى مكان التصوير حتى قبل الموعد المحدد وهو ما يثير دهشة البعض من تواجدى قبل فترة من بدء التصوير، فقررت وضع صندوق سميته «صندوق المولي»، وعندما يأتى أى شخص متأخرا عن موعد التصوير تفرض عليه غرامة يتم وضعها فى الصندوق، ومن بعدها نبحث عن أقرب مسجد فى المكان الذى نصور فيه ونتبرع بالمبلغ ليوجهها القائمون على المسجد فى زواج فتاة أو علاج مريض.
أصبح لديك منافس فى المجال الفنى من عائلتك وهو الفنان ياسين السقا فكيف استقبلت خبر مشاركته فى مسلسل «الملك»؟
تملكتنى الفرحة بكل تأكيد، وأقسم بالله أننى لم أتدخل فى أى قرار اتخذه، ولم أجبره على شيء، فهو من البداية اختار أن يدرس تصوير وإخراج وتمثيل، أما بالنسبة لمشاركته فى مسلسل «أحمس» فكل شيء قام به كان بمفرده حيث تقدم لاختبارات الكاميرا وتم اختياره من قبل مخرج العمل حسين المنباوي، ووجدته داخل المنزل بـ«سكربت» فتصورت أن أحد الأشخاص طلب منه أن يسلمنى إياه لأجده يروى لى تفاصيل مشاركته فى المسلسل وأن هذا «الاسكربت» خاص به، وللحظة لم استوعب ثم قلت لنفسى «اتركه أنا خلاص عملت اللى عليا» ويا رب يوفقه.
وما هى أهم النصائح التى وجهتها له؟
«خد كل حاجة من النجم إلا البعد، خلى الناس تمد أيدها تطولك لأن الناس هى اللى عملتك».
ماذا عن أعمالك السينمائية؟
لدى فيلم «العنكبوت» سيطرح فى دور العرض قريبا حيث لا يخفى على أحد أنه تأخر طرحه كباقى الأفلام بسبب ظروف فيروس كورونا فى العالم، كما سأواصل تصوير فيلم «السرب» حيث انتهيت من تصوير 10 أيام، وفى النصف الثانى من رمضان سنستأنف تصويره، والميزة فى هذا العمل أنه جماهيرى للغاية وفى الوقت نفسه يتناول قضية وطنية مهمة، وحينما وجدت العمل بهذا الشكل الجيد لم أتردد لحظة، فهو فضل من عند الله أن تقدم عملا وطنيا بطابع جماهيري.
شارك أكثر من فنان سينمائى مؤخرا فى المسرح ألم يحمسك هذا للعودة إلى المسرح؟
بالفعل هناك اقتراحات، لكن حتى الآن لم نتخذ قرارا نهائيا، وهو أمر مطروح لكننى لا أزال مشغولا فى تصوير المسلسل، وبطبعى لا أفضل أن اتخذ قرارات وأنا تحت ضغط تصوير لأنه من الممكن أن يكون القرار خطأ، لذا أنتظر هدوء الوضع وتفرغى لأفكر بهدوء.
وماذا عن مشروعك المسرحى مع الفنان أحمد فهمي؟
كان من المفترض أن أقدم والفنان أحمد فهمى عرضا مسرحيا، لكنه تجمد.