728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)

وزير التنمية المحلية: اهتمام الدولة بصعيد مصر أصبح ملموسًا من جانب المواطنين

728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)

افتتح الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، مؤتمر “الصعيد يتغير” الذي تنظمه المكتبة بأحد فنادق القاهرة، اليوم، الإثنين، بحضور اللواء محمود شعراوي؛ وزير التنمية المحلية، والدكتورة نيفين القباج؛ وزيرة التضامن الاجتماعي، ويشارك فيه لفيف من الشخصيات العامة، وأعضاء البرلمان، والمثقفين، والأكاديميين والإعلاميين، فضلاً عن العاملين في الحقل الأهلي.

أكد الدكتور مصطفى الفقي، أن المكتبة نظمت المؤتمر من منطلق شعورها بأن الصعيد هو المكون الأساس للحضارة المصرية الذي وفدت منه كل الدعوات للتنوير أمثال الدكتور طه حسين والعقاد والمراغي وجمال عبدالناصر، فالصعيد قدم نماذج مبهرة للوطن وأسهم أبناؤه في تاريخ مصر، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة الحالية يولون اهتمامًا كبيرًا بالصعيد.

وأشار الفقي، إلى أن المكتبة ستواصل القيام بدورها التنويري ودعم المشروعات التنموية الكبرى التي تقوم بها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة، فالمكتبة لا تنعزل عن الواقع فهي مؤسسة مصرية ذات طابع عالمي.

وقال اللواء محمود شعراوي؛ إن اهتمام الدولة بصعيد مصر أصبح ملموسًا من جانب المواطنين بهذه المحافظات، ففي عام 2008 أُنفق على محافظات الصعيد 8 مليارات جنيه، وارتفع هذا المبلغ إلى 21 مليار جنيه في عام 2014، وفي الوقت الحالي أُنفق 56 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن إجمالي ما أُنفق في محافظات الصعيد منذ عام 2014 وحتى الآن 345 مليار جنيه.

وأشار شعراوي إلى خطة تطوير محافظتي سوهاج وقنا بتمويل من البنك الدولي، حيث قدم 500 مليون دولار وهو نفس المبلغ الذي ضخته الحكومة المصرية، ومنذ عام 2018 تم صرف 12 مليار جنيه على 3707 مشروعات، بالإضافة إلى التخطيط لإنشاء 6 مدن صناعية، وبالفعل بدأ العمل في 4 مناطق.

وحول مبادرة تطوير القرى؛ أوضح شعراوي، أن البرنامج بدأ في 143 قرية بإجمالي 1.8 مواطن مستفيد، وتم إنفاق ما يقرب من 4 مليارات جنيه، وتوسعت المبادرة لتشمل 4600 قرية باستثمارات 515 مليار جنيه، وذلك على مدار ثلاث سنوات.

وشدد وزير التنمية المحلية، أن المشروعات التي تنفذها الدولة في محافظات الصعيد ستكون بمثابة جهة جاذبة للسكان والباحثين عن فرص العمل، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد باستمرار على توفير فرص العمل وتقليل البطالة، واستغلال التنمية الاقتصادية في وجه قبلي بصفة خاصة.

شارك في الجلسة كل من منير فخري عبدالنور؛ وزير التجارة والصناعة الأسبق، والنائب مصطفى سالم؛ عضو مجلس النواب، والدكتور مصطفى جودة؛ أستاذ هندسة وعلوم الموارد، والمهندس علي حمزة؛ رئيس لجنة تنمية الصعيد.

وقال منير فخري عبدالنور، إن الصعيد تعرض للإهمال لسنوات طويلة ولم يكن على خريطة التنمية للدولة، كما أنه يفتقد إلى منح فرص العمل أمام الشباب، مؤكدًا أن الجهود التي تبذلها الدولة في الوقت الحالي من الاهتمام بمحافظات الصعيد محل تقدير، من برامج حماية اجتماعية والاهتمام بالصناعات الصغيرة والمتوسطة، ولكن تظل هذه الخطوات غير كافية.

وأكد عبدالنور، أن الصعيد له مقومات تنمية اقتصادية لا حدود لها، وهو ما يدعو إلى الاهتمام به ليكون نقطة انطلاق للتنمية في الصعيد الذي يعاني والتنمية في مصر بوجه عام.

وقال مصطفى سالم، إن صورة الصعيد التي تقدم في الدراما دفعت الاستثمار للهروب من الجنوب، مشيرًا إلى أن مخصصات محافظات الصعيد في موزانة الدولة لعام 2019 بلغت 55 مليار جنيه، ارتفعت إلى 88 مليار جنيه في عام 2020، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 104 مليارات جنيه في موازنة عام 2021.

وأكد سالم، أن مشروع حياة كريمة الذي انطلق عام 2019 ثم المبادرة الرئاسية لتطوير القرى، لا يقل أهمية عن مشروع السد العالي وقناة السويس، ويحقق طموحات سكان هذه المناطق، حيث يحدث نقلة نوعية في تحسين جودة حياة أهل الريف، ويقلل الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين الريف والمدن من حيث توافر الخدمات.

وشدد الدكتور مصطفى جودة، أن مصر تملك كل المقومات لتكون دولة صناعية، وخاصة محافظات الجنوب، حيث يعد الصعيد منجمًا للطاقة الشمسية فهو ينتج 5 آلاف ضعف الطاقة التي ينتجها السد العالي، ولابد على الدولة أن تتجه إلى الطاقة المستدامة. وقال المهندس علي حمزة، إن ما تم في الآونة الأخيرة من الاهتمام بالصعيد ملموس؛ وهو متمثل في مشروعات الطرق والكباري والصحة التعليم والزراعة والري، فهناك تنمية حقيقية لأبناء الصعيد، خاصة في الاستثمار الصناعي، من خلال بناء مجمعات صناعية ومبادرات تمويلية شجعت الشباب، مضيفًا أنه لن يحدث تنمية في الصعيد إلا بدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وستكون قادرة على تغذية بمصر بأكملها.

وجاءت الجلسة الثالثة للمؤتمر بعنوان “نماذج من العمل الأهلي”، أدارها الدكتور خالد عبدالفتاح؛ أستاذ مساعد في علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان، بمشاركة محمد رجب جمعة؛ المدير التنفيذي لجمعية صلاح الدين بالفيوم، وسميرة لوقا؛ مدير قطاع أول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ومحمد النادي؛ مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد النادي الخيرية بأسوان.

728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
زر الذهاب إلى الأعلى