وزراء خارجية «مجموعة السبع» يعربون عن قلقهم بشأن الانتهاكات في إقليم تيجراي الإثيوبي
أعرب وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، عن قلقهم العميق بعد صدور تقارير حول وقوع انتهاكات لحقوق الانسان وجرائم قتل في إقليم “تيجراي” بشمال اثيوبيا.
وجاء في نص البيان الذي نشر على موقع الحكومة البريطانية اليوم الجمعة: «نحن، وزراء خارجية مجموعة السبع لكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الأخيرة المتعلقة بانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان ووقوع انتهاكات للقانون الدولي وحقوق الإنسان في تيجراي».
وأضاف البيان: «اننا ندين قتل المدنيين والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي والقصف العشوائي والتهجير القسري لسكان تيجراي واللاجئين الإريتريين، لذا يجب على جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي».
ومضى البيان يقول «إننا نقدر الالتزامات الأخيرة التي تعهدت بها حكومة إثيوبيا لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، ونتطلع إلى رؤية تنفيذ وتطبيق هذه الالتزامات».
وأشار إلى أن «اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اتفقا على إجراء تحقيق مشترك في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها جميع الأطراف في سياق نزاع تيجراي، ومن الضروري أن يكون هناك تحقيق مستقل وشفاف وحيادي في الجرائم المبلغ عنها ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان».
ودعا البيان، أطراف النزاع على ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق، قائلا: «نحن قلقون بشأن تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي، مع انتشار ظروف الطوارئ في مناطق واسعة من وسط وشرق تيجراي».
وتابع «نرحب بإعلان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن القوات الإريترية ستنسحب من تيجراي. ويجب أن تكون هذه العملية سريعة وغير مشروطة».
واختتم البيان بالقول: «ندعو إلى إنهاء أعمال العنف وإقامة عملية سياسية شاملة وواضحة مقبولة لجميع الإثيوبيين، بمن فيهم أولئك الموجودون في تيجراي، والتي تؤدي إلى انتخابات موثوقة وعملية مصالحة وطنية أوسع، ونحن أعضاء مجموعة السبع على استعداد لدعم الجهود الإنسانية والتحقيقات في انتهاكات حقوق الإنسان».