مظاهرة لعمال السيرك فى إيطاليا ضد إجراءات الإغلاق المتبعة للحد من كورونا
خرج عدد من العاملين في عروض السيرك والعروض الفنية المتنقلة، فى العاصمة الإيطالية روما، للتظاهر ضد إجراءات الإغلاق المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد فى الدولة الأوروبية.
عروض فنية اثناء التظاهرة
عروض فنية أثناء التظاهرة
وطالب المتظاهرون بالسماح بإقامة عروضهم المتوقفة منذ أكثر من عام، بسبب الجائحة والإجراءات المفروضة بسببها، وارتدى المتظاهرون الملابس والبدلات الخاصة بعروضهم مما أضفى على الاحتجاجات طابعاً ترفيهيا، وفقا لما نشره موقع “يورو نيوز”.
عروض فنية فى الشوارع
عروض فنية فى الشوارع
ويصر المتظاهرون على أن إعادة إقامة عروضهم العامة لن يشكل خطرا صحيا أو يساهم فى نشر الإصابة بمرض “كوفيد-19″، كما طالبوا الحكومة بمساعدتهم مادياً حتى يمكنهم عبور المحنة الحالية.
عروض سيرك أثناء التظاهر فى روما
عروض سيرك أثناء التظاهر فى روما
وفى سياق آخر، أفادت صحيفة “تليجراف” البريطانية، بأن السلطات الإيطالية داهمت – فى وقت سابق – مصنعًا للقاحات لاشتباهها خطًا فى إخفائه 29 مليون جرعة من لقاح “أستزاينيكا” مخصصة للدول النامية لإمداد بريطانيا بها.
وقالت الصحيفة أن عملية المداهمة تعنى أن شركة “أسترازينيكا” البريطانية السويدية سقطت ضحية لمزيد من المعلومات المضللة حول لقاحها المضاد لفيروس كورونا، بعد اتهامها زورًا بإخفاء الجرعات، على حد قولها.
وأشارت إلى أن تقارير إخبارية فى إيطاليا أفادت بأن تحقيق المفوضية الأوروبية والمداهمة التى قامت بها السلطات الإيطالية كشفت عن الشحنة المتجهة لبريطانيا فى مصنع “كاتالينت” فى بلدة أناجني.
وقالت “تليجراف” إنها تدرك أن الـ 29 مليون جرعة الموجودة فى مصنع “التعبئة والتغليف” بإقليم لاتسيو، الذى يضم العاصمة روما، كان من المقرر إرسالها إلى البلدان الأوروبية والنامية فى إطار آلية “كوفاكس”.
ونقلت عن مصادر بريطانية قولها إنها لم تكن تنتظر أى شحنة من إيطاليا، فى حين أكد مسؤولون فى الاتحاد الأوروبى أن العديد من الجرعات كانت موجهة لدول فقيرة.
ووفقا للصحيفة، ذكرت تقارير إعلامية إيطالية أن عمليات مداهمة نفذت فى المصنع بعد أن أثار مفوض فى الاتحاد الأوروبى مخاوفه بشأنه، كما نقلت تلك التقارير عن مصادر فى الاتحاد الأوروبى اتهامها لشركة “أسترازينيكا” بالتخطيط لتزويد بريطانيا بالجرعات قبل دول الاتحاد الأوروبى، رغم أنها متأخرة للغاية فى تسليم الدفعات التى التزمت بها مع الاتحاد.
وأشارت “تليجراف” إلى أن التقارير انتشرت “كالنار فى الهشيم” عبر وسائل الإعلام الأوروبية لأن بروكسل تهدد المملكة المتحدة بحظر تصدير الملايين من جرعات “أسترازينيكا” التى ينتجها مصنع “هاليكس” بهولندا.