حمدوك: لابد من وضع العلامات والترسيم الكامل لحدود السودان مع إثيوبيا
أكد رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، أنه لا بُد من وضع العلامات والترسيم الكامل لحدود السودان مع إثيوبيا على الأرض، مشددًا على أن هذه الحدود لم تكُن يوما محل نزاع.
وذكر مجلس الوزراء السوداني أن حمدوك تلقى اتصالا هاتفيا من مفوضة الشراكة الدولية بالاتحاد الأوروبي جوتا أوربلانين، تطرق إلى التطورات الإقليمية على حدود السودان الشرقية.
وقال حمدوك، إن السودان لم يتسبب في الأزمة، وإنه ما زال يؤكد أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة.
وأضاف مجلس الوزراء، أن المكالمة الهاتفية تناولت مبادرة السودان لتوسيع أدوار المراقبين بمفاوضات سد النهضة، بحيث تصبح الوساطة رباعية تتكون من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة الاتحاد الإفريقي.
كما عبر حمدوك، عن تقديره الكبير لدور الاتحاد الأوروبي في دعم الانتقال الديمقراطي والإصلاحات الاقتصادية بالسودان، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي الممول الأساسي لبرنامج دعم الأسر (ثمرات)، حيث وصلت مساهمته إلى 336 مليون دولار بمؤتمر برلين لشركاء السودان العام الماضي.
من جانبها، أشارت مفوضة الشراكة الدولية بالاتحاد الأوروبي، إلى مسودة الخطة الممتدة لسبعة أعوام، والتي أقرها الاتحاد الأوروبي مؤخرا للتعاون بينه والسودان، حيث تتضمن “الحزمة الخضراء” التي ترتبط بخلق الوظائف والطاقة البديلة، بالإضافة للتركيز على التنمية البشرية في التعليم، والحوكمة وتعزيز سيادة حكم القانون.
كما أشادت المفوضة بجهود السودان في استقبال وإيواء اللاجئين القادمين من الدول المجاورة، والعمل الدؤوب في مختلف قضايا الهجرة والنزوح، الأمر الذي حدا بالمفوضية لطلب مزيد من الالتزام المالي الأوروبي للسودان، والذي سيجري الإعلان عنه خلال مؤتمر باريس لدعم السودان، في شهر مايو القادم.