728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)

المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية : الفتاوى جزء من الخطاب الثقافي

728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)

 

قال  الدكتور مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، إن الفتاوى جزء من الخطاب الثقافي، لافتاً إلى أن الثقافة تمر باعتلال الآن، وهناك سيطرة من أصحاب الأيديولوجيات والجماعات المتطرفة على الفتاوى واستخدامها في تحقيق مصالح شخصية.

وأضاف الدكتور مجدي عاشور، خلال لقاء اعلامى  أن الفتاوى الشاذة تزيد بسبب انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك أصبح هناك قانون الإفتاء يعمل على تقنين وضع الفتوى.

وأوضح أن الشعوب فى المجتمع الشرقى بعادتها متدينة، لذلك الفتوى الآن أصبحت سلاحا في أيدي المتشددين، وكل شخص يخرج يتكلم في فتوى وهو غير متخصص أو مؤهل لها.

وقال  إن منهج المؤسسات الدينية فى الأصل هو الذى يجعلها أهلا للمرجعية، مؤكداً أن المؤسسات الدينية لا تمارس السلطة ولكنها حامية للعلم.

 

وأضاف الدكتور مجدي عاشور أن غلق باب الاجتهاد في بعض الأحيان نوع من عدم العدل، لافتا إلى أن الفتوى يجب أن تكون منضبطة بالعلم.

 

وأوضح أن الفتوى لا بد لها أن تصدر من المؤسسات الدينية المختصة، مشيرا إلى أن المؤسسات الدينية تستمع لأهل التخصص قبل إصدار الفتوى الشرعية، وأن الثقة فى المؤسسات الدينية هي الضامن للجميع حول الفتاوى التي تصدرها.

 

ونوه بأن تجديد الخطاب الديني يعني إعادة وإحياء ما كان جميلاً في السابق، أو تغيير الفتوى لما يصلح فيما يناسب العصر الذي نعيشه، أي إحياء الماضى الجميل ومواكبة الحاضر فى جزء آخر، حيث إن كثيرا من الفتاوى التى صدرت أيام الحرب الصليبية لا يمكن العمل بها الآن.

 

وأشار إلى أنه يتم فتح باب الاجتهاد على مصرعيه ولكن للمختصين، والعلماء المتخصصون في الشريعة هم الوحيدون المتاح لهم الاجتهاد في وضع الفتوى، لافتاً إلى أنه لا بد من وجود من يحسم النزاع، وحسم النزاع الفقهي مردود للمؤسسات الدينية

728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
زر الذهاب إلى الأعلى