مدرب برشلونة: اعتقالات «باركاجيت» أضرت بسمعة النادي
اعترف المدير الفني لفريق نادي برشلونة لكرة القدم رونالد كومان، بأن اعتقالات “باركاجيت” أضرت بسمعة النادي الإسباني.
وقال “أشعر بالسوء تجاههم ، لقد أمضيت لحظات جيدة معهم، وكان بارتوميو شخصًا استثنائيًا بالنسبة لي، هذا ليس جيدًا لصورة النادي لكن علينا الانتظار ونرى ما سيحدث في التحقيقات، علينا فقط التركيز في عملنا”.
ويعد “بارتوميو” واحدًا من أربعة أشخاص تم اعتقالهم، مع الرئيس التنفيذي لنادي برشلونة “أوسكار جراو” ورئيس الخدمات القانونية رومان جوميز بونتي، وخاومي ماسفيرير الذي عمل مستشارًا لبارتوميو.
ودخلت الشرطة الإسبانية، صباح أمس الإثنين، ملعب كامب نو في برشلونة في عملية بحث ومصادرة، كما شهدت مكاتب نادي برشلونة حملة تفتيش استعدادا للتحقيق في مسألة الشبكات الاجتماعية، والتشهير باللاعبين.. إلا أنه تم الإفراج عنهم لاحقًا من قبل الشرطة الكاتالونية التي تحقق في فضيحة “باركاجيت” العام الماضي.
يشار إلى فضيحة «باركاجيت» تفجرت في فبراير 2020، وهي خاصة بتعاقد النادي مع شركات لتنفيذ حملات على وسائل التواصل الاجتماعي ضد بعض الأشخاص والكيانات المعارضة لإدارة الرئيس السابق جوزيب ماريا بارتوميو.
وتعتبر فضيحة «البركاجيت»، حلقة عامة محرجة أفسدت سمعة أحد أشهر أندية كرة القدم في العالم، ففي فبراير 2020، ذكرت محطة الإذاعة الإسبانية «كادينا سير»، أن نادي برشلونة استأجر شركة تدعى «أي 3 فينتيريس»، لإدارة ونشر قصص سلبية عن لاعبين مهمين للغاية وشخصيات أندية كانوا في معارضة محتملة للرئيس السابق جوزيب بارتوميو.