اتفاق مصري سوداني على ضرورة تحرك دبلوماسي إفريقي لمواجهة مخاطر سد النهضة والعودة إلى المفاوضات
وزيرة خارجية السودان تحذر من ملء أحادى لسد النهضة: سيكون له تداعيات خطيرة
قالت دكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة خارجية السودان، إن مصر تدعم السودان فى كافة المحافل.
وأضافت مريم الصادق المهدى أنها اتفقت مع نظيرها سامح شكرى وزير الخارجية على ضرورة تحرك دبلوماسي إفريقي لمواجهة مخاطر سد النهضة والعودة إلى المفاوضات.
وأشارت إلى أن الدعوة لعودة المفاوضات ستكون محددة الأزمان، وليست مفتوحة فى الوقت، مؤكدة أن جميعا ملتزمون للوصول لاتفاق بأطر قانونية واضحة حول سد النهضة.
كما حذرت الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية، إثيوبيا، من الملء الأحادي لسد النهضة قائلة: “إذا تم الملء بالطريقة التى أعلن عنها الإثيوبيون بنحو 18.5 مليار متر مكعب سيتسبب ذلك في عطش 20 مليون مواطن سوداني.، وتداعيات خطيرة.
وكشفت الوزيرة السودانية عن تحرك دبلوماسي كبير، مضيفة: “إسراع في تحرك دبلوماسي أفريقي كبير لشرح هذه المخاطر والاستمرار في التواصل مع مصر للعودة الى المفاوضات لتنتهى الى اتافقات تقوم على معادلات كسبية للشعوب الثلاث، ويحقق للتعاون الإقليمي ويوقف اى محاولات لان يكون السد مدخل للتنازع والصراعات في قارة جميعنا نعمل على ان تنجح عبر شراكات ممتدة.
وأعربت عن أملها فى عودة إثيوبيا إلى المفاوضات بصورة جادة.
قالت الدكتورة مريم الصادق المهدى، وزيرة الخارجية السودانية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح إلى الخرطوم خلال أيام، وزيارة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إلى القاهرة قريبا يأتي في إطار زخم حقيقي لتفعيل الآليات الموجودة ليعود بالنفع على شعبينا.
وأضافت وزيرة خارجية السودان، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيرها سامح شكرى، بالقاهرة، أن توفر الإرادة السياسية وتلاقي الرؤى من الممكن أن يكون هناك وقود واضح يحرك نحو الفعل والانجاز.